الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5562 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وأن تصوموا خير} يعني: ولَأن تصوموا خير {لكم} من الطعام؛ {إن كنتم تعلمون}
(1)
. (ز)
{شَهْرُ رَمَضَانَ}
(2)
5563 -
عن أبي هريرة مرفوعًا، وموقوفًا:«لا تقولوا: رمضان. فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله، ولكن قولوا: شهر رمضان»
(3)
[641]. (2/ 205)
5564 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- =
5565 -
وسعيد -من طريق أبي معشر-، مثله
(4)
. (ز)
5566 -
عن عائشة، قالت: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ما رمضان؟ قال:
[641] ذَهَبَ ابنُ كثير (2/ 181) إلى جواز أن يقال: رمضان؛ استنادًا إلى ما ورد في السُّنَّة، كما عند البخاري في الصحيح باب: يقال رمضان. وفيه أحاديث منها: «مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تَقَدَّم من ذنبه» . ونقل إنكارَ العلماء أن يكون حديث النهي مرفوعًا.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 161.وقد حشد السيوطي عَقِب تفسير هذه الآية 2/ 188 - 205 أحاديث عديدة في فضل الصوم.
(2)
ذكر السيوطي تحت هذه الاية 2/ 6 0 2 - 230 آثارًا عديدة في فضائل شهر رمضان.
(3)
أخرجه البيهقي في الكبرى 4/ 339 (7904)، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير 2/ 112 (474) مرفوعًا. وأخرجه ابن أبي حاتم 1/ 310 (1648) موقوفًا.
قال ابن أبي حاتم في العلل 3/ 111: «قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو قول أبي هريرة» . وقال البيهقي: «وهكذا رواه الحارث بن عبد الله الخازن، عن أبي معشر، وأبو معشر هو نجيح السندي، ضعّفه يحيى بن معين، وكان يحيى القطّان لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدّث عنه، والله أعلم، وقد قيل: عن أبي معشر، عن محمد بن كعب من قوله، وهو أشبه» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 187: «هذا حديث موضوع لا أصل له» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 5/ 2630 (6130): «رواه أبو معشر نجيح السندي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. ونجيح ضعيف جدًّا» . وقال النووي في الأذكار ص 609 (1961) وابن حجر في الفتح 4/ 113: «هذا الحديث ضعيف» . وقال ابن كثير في تفسيره 1/ 502: «أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن المدني، إمام في المغازي والسير، ولكن فيه ضعف، وقد رواه ابنه محمد عنه فجعله مرفوعًا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ ابن عدي، وهو جدير بالإنكار؛ فإنه متروك، وقد وهِم في رفع هذا الحديث» . وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص 70: «هو ضعيف لا موضوع، وله شاهد قول مجاهد» . وقال الألباني في الضعيفة 14/ 600 (6768): «باطل» .
(3)
أخرجه البيهقي في الكبرى 4/ 339 (7905).
«أرْمَضَ
(1)
اللهُ فيه ذنوبَ المؤمنين، وغفرها لهم». قيل: فشوّال؟ قال: «شالَت
(2)
فيه ذنوبُهم، فلم يبق فيه ذنب إلا غفره»
(3)
. (2/ 206)
5567 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما سُمِّي: رمضان؛ لأنّ رمضان يُرْمِضُ الذنوب»
(4)
. (2/ 206)
5568 -
عن عبد الله بن عمر-من طريق سالم- قال: إنما سُمِّي رمضان؛ لأن الذنوب تُرْمَضُ فيه، وإنما سُمِّي شوّال لأنه يَشُولُ الذنوبَ كما تشولُ الناقةُ ذنبَها
(5)
. (2/ 205)
5569 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- قال: لا تقل: رمضان. فإنّك لا تدري ما رمضان، لعله اسم من أسماء الله عز وجل، ولكن قل: شهر رمضان. كما قال الله عز وجل
(6)
. (2/ 205)
5570 -
عن زيد بن ثابت =
5571 -
وعبد الله بن عباس: أنهما رَخَّصا فيه
(7)
. (ز)
5572 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه»
(8)
. (2/ 206)
5573 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضانُ فُتحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب جهنّم، وسُلْسِلَتِ الشياطينُ»
(9)
. (2/ 207 - 208)
5574 -
عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مُكَفِّراتٌ لِما بينهُنَّ إذا اجْتُنِبت الكبائرُ»
(10)
. (2/ 208)
(1)
أرمض: أحرق. لسان العرب (رمض).
(2)
شالت: رُفِعَتْ. لسان العرب (شول).
(3)
أخرجه الأصبهاني في الترغيب 2/ 380 (1821). وعزاه السيوطي في الدر 1/ 334 إلى ابن مردويه.
وفي سنده مَن لم يُعرَف.
(4)
أخرجه الأصبهاني في الترغيب 2/ 353 (1758) من طريق ابن مردويه. وأورده الديلمي في الفردوس 2/ 60 (2339).
قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص 71: «فيه زياد بن ميمون، كذاب» . وقال الألباني في الضعيفة 7/ 209 (3223): «موضوع» .
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 47/ 335.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 187. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 310. وعزاه السيوطي إلى وكيع.
(7)
علقه ابن أبي حاتم 1/ 310.
(8)
أخرجه البخاري 1/ 16 (38)، 3/ 26 (1901)، 3/ 45 - 46 (2014)، ومسلم 1/ 523 (760).
(9)
أخرجه البخاري 3/ 25 (1898)، 4/ 123 (3277) واللفظ له، ومسلم 2/ 758 (1079).
(10)
أخرجه مسلم 1/ 209 (233).