الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(164)}
4749 -
عن أبي الضُّحى -من طريق سعيد بن مسروق- قال: أنزل الله: {إن في خلق السماوات والأرض} إلى قوله: {لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ، يقول: في هذه الآياتُ لقوم يعقلون
(1)
. (ز)
4750 -
قال مقاتل بن سليمان: {لآيات لقوم يعقلون} فيما ذَكَر من صنعه؛ فيُوَحِّدوه
(2)
. (ز)
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}
4751 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا} ، يعني: أوثانًا
(3)
. (ز)
4752 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا} ، أي: شركاء
(4)
. (2/ 121)
4753 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {أندادًا} ، يعني: شركاء
(5)
. (ز)
4754 -
عن أبي مِجْلَز أنّه سُئِل: ما الشِّرْكُ؟ فقال: أن تَتَّخِذ مِن دون الله أندادًا
(6)
. (ز)
4755 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، قال: الأندادُ من الرجال، يطيعونهم كما يطيعون الله، إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله
(7)
[588]. (2/ 121)
[588] قول السدي بأن الأنداد هم الرجال، هو ما صحّحه ابنُ جرير (3/ 25 بتصرف) مُسْتَنِدًا إلى السياق، فقال:«وأمّا دلالة الآية فيمن عنى بقوله: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [البقرة: 166] فإنّها إنّما تَدُلُّ على أنّ الأنداد الذين اتخذهم من دون الله مَن وصف -تعالى ذِكْرُه- صِفَتَه بقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا} هم الذين يَتَبَرَّؤُون مِن أتباعهم. وإذا كانت الآية على ذلك دالَّةً صَحَّ التأويل الذي تَأَوَّلَه السُّدِّيُّ؛ لأن هذه الآية إنما هي في سياق الخبر عن مُتَّخِذي الأنداد» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 275.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 154.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 276.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 276.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 276.
(7)
أخرجه ابن جرير 3/ 18، وابن أبي حاتم 1/ 276.