الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{المسجد الحرام}
(1)
. (ز)
4333 -
عن سفيان الثوري: في قول الله -جلَّ وعزَّ-: {فولّ وجهك شطر المسجد الحرام} ، قال: تِلْقاءه
(2)
. (ز)
4334 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {شَطْره} : ناحيته، جانبه. قال: وجوانبه: شُطُورُه
(3)
[545]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
4335 -
عن عطاء، قال: قال أسامة بن زيد: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجَ من البيت أقبلَ بوجهه إلى الباب، فقال:«هذه القبلةُ، هذه القبلة»
(4)
. (ز)
4336 -
عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء: أسَمعتَ ابن عباس يقول: إنّما أُمِرتُم بالطَّواف، ولم تُؤْمَرُوا بدخوله. قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكني سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمّا دخل البيتَ دَعا في نواحيه كلها، ولم يُصَلِّ حتى خرج، فلمّا خرج ركع في قِبَل القِبْلَة ركعتين، وقال:«هذه القبلة»
(5)
. (ز)
4337 -
عن ابن عباس مرفوعًا: «البيتُ قِبْلةٌ لأهل المسجد، والمسجدُ قِبْلةٌ لأهل الحرم، والحرمُ قِبْلةٌ لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أُمَّتِي»
(6)
. (2/ 30)
4338 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: البيتُ كله قِبْلةٌ،
[545] قال ابنُ تيمية (1/ 376): «قوله: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ}، أي: نحوه وتلقاءه بإجماع أهل العلم؛ لأنّ الشطر له معنيان هذا أحدهما، والآخر بمعنى: النِّصف. وذلك المعنى ليس مرادًا؛ فتعيَّن الأول» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 146.
(2)
تفسير سفيان الثوري ص 53.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 661.
(4)
أخرجه أحمد 36/ 147 (21822، 21823)، والنسائي 5/ 218 (2909)، 5/ 219 - 220 (2914 - 2916)، وابن خُزَيْمَة 4/ 329 (3004)، وابن جرير 2/ 664 واللفظ له.
قال الرباعي في فتح الغفار 2/ 1076 (3313): «رجاله رجال الصحيح» .
(5)
أخرجه البخاري 1/ 88 (398)، ومسلم 2/ 968 (1330) واللفظ له، وابن جرير 2/ 664 - 665.
(6)
أخرجه البيهقي 2/ 15 - 16 (2234)، وابن الأعرابي في معجمه 2/ 636 (1229).
قال البيهقي في معرفة السنن والآثار 2/ 315 (2889): «حديث ضعيف، لا يحتج به» . وقال ابن حجر في التلخيص الحبير 1/ 526: «وإسناد كُلٍّ منهما ضعيف» . وقال القاري في مرقاة المفاتيح 2/ 582: «ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 9/ 339 (4351): «ضعيف» ، وذكر له ثلاث علل لتضعيفه.