الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ}
4415 -
عن أبي العالِية -من طريق الربيع بن أنس- {لئلا يكون للناس عليكم حجة} ، يعني به: أهل الكتاب حين قالوا: صُرِف محمد صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة. وقالوا: اشتاق الرجل إلى بيت أبيه ودين قومه. وكان حجتهم على النبي صلى الله عليه وسلم عند انصرافه إلى البيت الحرام أن قالوا: سيرجع إلى ديننا، كما رجع إلى قبلتنا
(1)
. (ز)
4416 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق عيسى، عن ابن أبي نَجِيح- في قوله:{لئلا يكون للناس عليكم حجة} ، قال: حُجَّتُهم قولُهم: قد راجَعْتَ قبلتنا
(2)
. (2/ 36)
4417 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ورْقاء، عن ابن أبي نَجِيح- {لئلا يكون للناس عليكم حجة} ، يعني: على أُمَّةِ محمد صلى الله عليه وسلم، وحجتُهم قولُهم: تركت قبلتنا
(3)
. (ز)
4418 -
عن الضحاك بن مُزاحِم =
4419 -
وعطاء بن أبي رباح، قالا: قد رجعتَ إلى قبلتنا
(4)
. (ز)
4420 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثل ذلك
(5)
. (ز)
4421 -
وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثل ذلك
(6)
. (ز)
4422 -
عن الحسن البصري: {لئلا يكون للناس عليكم حجة} أخبره الله تعالى أنه لا يُحَوِّله عن الكعبة إلى غيرها أبدًا؛ فيحتج عليه بذلك محتجّون، كما احتجّ عليه مشركو العرب في قولهم: رغبتَ عن قبلة آبائك، ثُمَّ رجعتَ إليها
(7)
. (ز)
4423 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لئلا يكون للناس عليكم حجة} ، قال: يعني بذلك: أهل الكتاب، قالوا حين صُرِف نبي الله إلى الكعبة البيت الحرام: اشتاق الرجل إلى بيت أبيه، ودين قومه
(8)
. (2/ 35)
4424 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {لئلا يكون للناس
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 258 (1387).
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 685. وعلّقه ابن أبي حاتم 1/ 258. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مجاهد ص 216.
(4)
علّقه ابن أبي حاتم 1/ 258.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 258.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 258.
(7)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 187 - .
(8)
أخرجه ابن جرير 2/ 682. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.