الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاتان، وإن الزَّكاة زكاتان، واللهِ، إنّه لفي كتاب الله، أقرأ عليك به قرآنًا؟ قلت له: اقرأ. قال: فإنّ الله يقول في كتابه: {ليس البر أن تولوا وجوهكم} إلى قوله: {وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى المساكين وابن السبيل} فهذا وما دونه تَطَوُّعٌ كلّه، {وأقام الصلاة} على الفريضة، {وآتى الزكاة} ، فهاتان فريضتان
(1)
. (2/ 150)
{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا}
5045 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا} ، قال: فمَن أعطى عَهْد الله ثم نقضه فالله ينتقم منه، ومَن أعطى ذِمَّة النبي صلى الله عليه وسلم ثُمَّ غدر بها فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم خَصْمُه يوم القيامة
(2)
. (2/ 151)
5046 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا} ، يعني: فيما بينهم وبين الناس
(3)
. (2/ 151)
5047 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا} ، قال: فمَن أعطى عَهْدَ الله ثُمَّ نقضه فالله ينتقم منه، ومَن أعطى ذِمَّة النبي صلى الله عليه وسلم ثُمَّ غَدر بها فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم خصمُه يوم القيامة
(4)
. (ز)
5048 -
قال? مقاتل بن سليمان: ? {تت} {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا} فيما بينهم وبين الناس
(5)
. (ز)
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ}
5049 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق السُّدِّيِّ، عن مُرَّة الهمداني- في الآية، قال: البَأْساء: الفقر. والضَّرّاء: السُّقْمُ
(6)
. (2/ 151)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 291، وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده 3/ 85 من قول الربيع -كما سيأتي-.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 85. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 157.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 86، وابن أبي حاتم 1/ 291، والحاكم 2/ 273. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي رواية أخرى عنه عند ابن جرير: قال: البأساء: الجوع. وفي رواية أيضًا له: البأساء: الحاجة.
5050 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- =
5051 -
والربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- =
5052 -
ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(1)
. (ز)
5053 -
وعن مُرَّة الهمداني =
5054 -
ومجاهد بن جبر =
5055 -
والحسن البصري، نحو ذلك
(2)
. (ز)
5056 -
عن سعيد بن جبير، نحو قوله في {البأساء}
(3)
. (ز)
5057 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحو قوله في {البأساء}
(4)
. (ز)
5058 -
عن أبي مالك، نحو قوله في {الضراء}
(5)
. (ز)
5059 -
عن ابن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن: {البأساء والضراء} . قال: البأساء: الخِصْب. والضَّرّاءُ: الجَدْب. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قولَ زيد بن عمرو:
إنّ الإله عزيز واسع حَكَمُ بكفه الضُّر والبأساء والنِّعَم
(6)
. (2/ 151)
5060 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {والضراء} ، يعني: حين البلاء والشدة
(7)
. (ز)
5061 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والصابرين في البأساء والضراء} ، قال: البأساء: الفقر. والضَّرّاء: المرض
(8)
. (ز)
5062 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- {البأساء} قال: البلاء، {والضراء}: هذه الأمراض والجوع، ونحو ذلك
(9)
. (ز)
5063 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: كنا نُحَدَّث أنّ البأساء: البؤس
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(6)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 79 - 80 - .
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 292.
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 32 - ، وابن جرير 3/ 87. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 291.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 291 - 292.