الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقاء؛ يَحْجُزُ بعضَكم عن بعض
(1)
. (ز)
5207 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قوله: {ولكم في القصاص حياة} ، قال:{حَياةٌ} : مَنَعَةٌ
(2)
. (ز)
5208 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ولكم في القصاص حياة} ، قال:{حياةٌ} : تَقِيَّةٌ؛ إذا خاف هذا أن يُقتل بي كفَّ عنّي، لعلّه يكون عدوًّا لي يريد قتلي، فيتذكر أنه يُقْتَل في القصاص، فخشي أن يُقْتَل بي، وكفَّ بالقصاص الذي خافَ أن يقتل، لولا ذلك قتل هذا
(3)
[628]. (ز)
{يَاأُولِي الْأَلْبَابِ}
5209 -
عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب} ، يعني: مَن كان له لُبٌّ أو عَقْلٌ يذكر القِصاص؛ فيَحْجُزُهُ خوْفُ القِصاص عن القتل
(4)
. (2/ 160)
5210 -
عن أبي مالك =
5211 -
والضحاك بن مزاحم، نحو ذلك
(5)
. (ز)
5212 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(6)
. (ز)
5213 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أولي الألباب} ، يعني: مَن كان له لُبٌّ أو عقل فذكر القصاص؛ فيَحْجُزُهُ الخوْفُ عن القتل
(7)
[629]. (ز)
[628] ذَهَبَ ابنُ جرير (3/ 120) إلى ما ذهب إليه مجاهد، وقتادة، والربيع، وابن زيد، فقال:«يعني بقوله -جلّ ثناؤه-: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}: ولكم يا أولي العقول، فيما فرضتُ عليكم، وأوجبت لبعضكم على بعض، من القصاص في النفوس والجراح والشجاج، ما مَنع به بعضكم من قتل بعض، ووزَعَ بعضكم عن بعضٍ؛ فحَيِيتُم بذلك، فكان لكم في حكمي بينكم بذلك حياة» .
[629]
قال ابنُ جرير (3/ 123): «وخصَّ الله -تعالى ذِكْرُه- بالخطاب أهلَ العقول؛ لأنهم هم الذين يعقلون عن الله أمره ونهيه، ويتدبّرون آياته وحججه، دونَ غيرهم» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (3/ 428).
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 159.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 122.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 122.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 159.