الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القربى}، يعني: قرابته
(1)
. (2/ 145)
آثار متعلقة بالآية:
5016 -
عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيْط: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أفضل الصَّدَقة على ذي الرَّحِم الكاشِح
(2)
»
(3)
. (2/ 145)
5017 -
عن سلمان بن عامر الضَّبِّيِّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقةُ على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرَّحِم اثنتان: صدقةٌ، وصِلَةٌ»
(4)
. (2/ 146)
5018 -
عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود، قالت: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتُجْزِئُ عَنِّي من الصدقة النفقةُ على زوجي، وأيتامٍ في حِجْرِي؟ قال:«لكِ أجران: أجرُ الصدقة، وأجرُ القرابة»
(5)
. (2/ 146)
{وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ}
5019 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: ابنُ السبيل: هو الضَّيْفُ الذي ينزِل بالمسلمين
(6)
. (2/ 147)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 289.
(2)
الكاشح: العدوُّ الذي يُضْمِر عداوتَه، ويطوي عليها كشحه، أي: بطنه، والكشح: الخصر، أو الذي يطوي عنك كشحه ولا يألفك. لسان العرب (كشح).
(3)
أخرجه ابن خزيمة 4/ 131 - 132 (2386)، والحاكم 1/ 564 (1475). وأورده الثعلبي 2/ 51.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يُخَرِّجاه، وله شاهد بإسناد صحيح» . ووافقه الذهبي، وأقرّه المنذري. وقال الزيلعي في نصب الراية 4/ 406:«قال ابن طاهر: سنده صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 116 (4650): «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 3/ 42 (2139): «رواه الحميدي، وفي سنده راو لم يُسَمَّ،
…
ورواه الطبراني في الكبير بسند الصحيح». وقال الألباني في الإرواء 3/ 404 (892): «صحيح» .
(4)
أخرجه أحمد 26/ 166 - 167 (16227)، 26/ 169 - 172 (16232، 16233، 16235)، 29/ 411 - 416 (17872، 17877، 17883، 17884) واللفظ له، والترمذي 2/ 195 - 196 (664)، والنسائي 5/ 92 (2582)، وابن ماجه 3/ 51 (1844)، وابن خزيمة 3/ 481 - 482 (2067)، 4/ 130 - 131 (2385)، وابن حبان 8/ 132 - 133 (3344)، والحاكم 1/ 564 (1476).
قال الترمذي: «حديث حسن» . وصحّح إسناده ابن كثير في تفسيره 8/ 408. وقال ابن الملقن في البدر 7/ 411: «هذا الحديث صحيح». وقال الألباني في الإرواء 3/ 387 (883): «حسن» .
(5)
أخرجه البخاري 2/ 121 (1466)، ومسلم 2/ 694 (1000).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 289.
5020 -
عن سعيد بن جبير =
5021 -
وقتادة بن دعامة، نحو ذلك
(1)
. (ز)
5022 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وابن السبيل} ، قال: الذي يَمُرُّ عليك وهو مسافر
(2)
. (2/ 147)
5023 -
عن الضحاك بن مُزاحِم =
5024 -
والحسن البصري =
5025 -
ومحمد ابن شهاب الزُّهْرِي، نحو ذلك
(3)
. (ز)
5026 -
وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- =
5027 -
ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(4)
. (ز)
5028 -
عن أبي جعفر محمد بن علي -من طريق جابر- {وابن السبيل} ، قال: المجتاز من أرض إلى أرض
(5)
. (ز)
5029 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وابن السبيل} ، قال: الذي يَمُرُّ عليك وهو مسافر
(6)
(ز)[617].
5030 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وابن السبيل} ، قال: هو الضيف. قال: وذُكِر لنا: أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيُكْرِم ضيفَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَقُل خَيْرًا أو لِيَسْكُت» . قال: وكان يُقال: حَقُّ الضيافةِ ثلاثُ ليال، فكُلُّ شيء أصابه بعد ذلك صدقةٌ
(7)
. (ز)
[617] علَّق ابنُ عطية (1/ 421) على هذا القول، بقوله:«وهذا كما يقال: ابن ماء للطائر الملازم للماء، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة ابن زِنا» . أي: الملازم له».
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 289.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 159، وابن جرير 3/ 83، وابن أبي حاتم 1/ 290.
(3)
عَلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 290.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 290.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 83. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 290.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 159، وابن جرير 3/ 83، وابن أبي حاتم 1/ 290.
(7)
أخرجه ابن جرير 3/ 82 - 83. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 289. وأورده الثعلبي 2/ 51.
قال أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري 3/ 345: «هو حديث مرسل
…
، وثبت معناه ضمن حديث رواه مسلم
…
، ورواه أيضًا أحمد وسائر أصحاب الكتب الستة».