الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4535 -
عن السدي: {بشيء من الخوف} ، يعني: القتال
(1)
. (ز)
4536 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} قال: قد كان ذلك، وسيكونُ ما هو أشد من ذلك، قال الله عند ذلك:
{وبشر الصابرين
الذين إذا أصابتهم مُصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عَليهم صَلواتٌ من رَبهم ورَحمة وأولئك هُمُ المهتدون}
(2)
. (ز)
4537 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع} يعني: القحط، {ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} يعني: قَحْط المطر
(3)
. (ز)
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)}
4538 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وبشر الصابرين} ، قال: على أمر الله في المصائب. يعني: بَشِّرهم بالجنة
(4)
. (ز)
4539 -
قال مقاتل بن سليمان: {وبشر الصابرين} على هذه البَلِيَّة بالجنة
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
4540 -
عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّبْرُ عند الصَّدْمَةِ الأولى، والعَبْرة لا يملكها ابن آدم؛ صَبابَة المرء إلى أخيه»
(6)
. (2/ 73)
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 189 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 705، وابن أبي حاتم 1/ 264.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 151.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 264.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 151.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 3/ 551 (6667)، والمدائني في التعازي ص 99 (161) مرسلًا.
وقد نقل العلائي في جامع التحصيل ص 90 عن ابن عبد البر عن أكثر أهل الحديث، وابن سيرين، والإمام أحمد: أنّ أضعف المراسيل مرسلات الحسن؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحد.