الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5757 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن زيد- قال: حقٌّ على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوّال أن يُكَبِّرُوا الله حتّى يفرغوا من عيدهم؛ لأنّ الله يقول: {ولتكملوا العدة ولتكبّروا الله}
(1)
. (2/ 257)
5758 -
عن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- في قوله: {ولتكبروا الله على ما هداكم} ، قال: التكبير يومَ الفطر
(2)
. (2/ 256)
5759 -
عن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- في قوله: {ولتكبّروا الله على ما هداكم} ، قال: إذا رُئِي الهلالُ فالتكبيرُ من حِين يرى الهلال حتى ينصرف الإمام، في الطريق والمسجد، إلا أنه إذا حضر الإمامُ كفّ فلا يُكَبّر إلا بتكبيره
(3)
. (ز)
5760 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولتكبروا الله} يعني: لكي تُعَظِّموا الله {على ما هداكم} من أمر دينه، {ولعلكم} يعني: لكي {تشكرون} ربكم في هذه النعم؛ إذ هداكم لأمر دينه
(4)
. (ز)
5761 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق ابن المبارك- {ولتكبِّروا الله على ما هداكم} ، قال: بَلَغَنا: أنّه التكبير يوم الفطر
(5)
[652]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
5762 -
عن الزُهْرِيِّ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر، فيكبّر حتى يأتي المصلّى وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قَطَع التكبير
(6)
. (2/ 257)
[652] قال ابنُ جرير (3/ 221) مستندًا لقول أهل التأويل، وابنُ تيمية (1/ 432) مستندًا للسياق:«هو تكبير العيد يوم الفطر» .
وقال ابنُ كثير (2/ 185) مستندًا للنظائر: «هو ذِكْرُ اللهِ عند انقضاء عبادتكم، كما قال: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [البقرة: 200]، وقال: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم} [النساء: 103]، ولهذا جاءت السنة باستحباب التسبيح، والتحميد، والتكبير بعد الصلوات المكتوبات» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 216.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 314. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والمروزي في كتاب العيدين.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 221.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 162.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 222.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 487 (5621)، وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 141 - 142.
قال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال 2/ 310 (2376): «قال أبي: هذا حديث منكر. ثم قال: دخل شعبة على ابن أبي ذئب، فنهاه أن يُحَدِّث به، وقال: لا تُحَدِّث بهذا. وأنكره شعبة» . وقال ابن حجر في التلخيص الحبير 2/ 190: «مرسل» . وقال الألباني في الإرواء 3/ 123: «وهذا سند صحيح مرسلًا» . وأورده في الصحيحة 1/ 329 (171).
5763 -
ومن وجه آخر موصولًا، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر
(1)
. (2/ 257)
5764 -
عن عبد الله -من طريق نافع-: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير
(2)
. (2/ 258)
5765 -
عن ابن مسعود أنّه كان يكبّر: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
(3)
. (2/ 258)
5766 -
عن أبي عثمان النَّهْدِيِّ، قال: كان سلمان يعلِّمنا التكبير: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، اللهم أنت أعلى وأجلُّ مِن أن يكون لك صاحبة، أو يكون لك ولد، أو يكون لك شريك في الملك، أو يكون لك ولِيٌّ من الذُّلِّ، وكبِّرْه تكبيرًا، اللهم اغفر لنا، اللهم ارحمنا
(4)
. (2/ 258 - 259)
5767 -
عن ابن عباس أنه كان يكبِّر: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبرُ وأجلُّ، الله أكبر على ما هدانا
(5)
[653]. (2/ 258)
[653] قال ابنُ عطية (1/ 446): «ولفظه عند مالك وجماعة من العلماء: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ثلاثًا، ومن العلماء من يكبر، ثم يهلل، ويُسَبِّح أثناء التكبير، ومنهم من يقول: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا. وقد قيل غير هذا، والجميع حسن واسع مع البداءة بالتكبير» .
_________
(1)
أخرجه الحاكم 1/ 437 (1105).
قال الحاكم: «هذا حديث غريب الإسناد والمتن، غير أن الشيخين لم يَحْتَجّا بالوليد بن محمد الموقري، ولا بموسى بن عطاء البلقاوي» . وقال الذهبي في التلخيص: «هما متروكان» . وضعّفه البيهقي في الكبرى 3/ 395 (6131) وقال: «موسى بن محمد بن عطاء منكر الحديث ضعيف، والوليد بن محمد ضعيف، لا يُحْتَجُّ برواية أمثالهما» . وقال المناوي في التيسير 2/ 282: «إسناده ضعيف جِدًّا» . وقال الألباني في الإرواء 3/ 123: «لا يصح
…
وقد صحّ عن الزهري مرسلًا مرفوعًا».
(2)
أخرجه ابن خزيمة 2/ 547 (1431)، والبيهقي في الشعب 5/ 288 - 289 (3441) واللفظ له.
قال النووي في خلاصة الأحكام 2/ 842 (2980): «ضعيف» . وقال الألباني في الإرواء 3/ 123: «ورجاله ثقات، رجال مسلم، غير عبد الله بن عمر، وهو العمري المكبّر، قال الذهبي: صدوق، في حفظه شيء. ورمز له هو وغيره بأنه من رجال مسلم، فمثله يُسْتَشْهَدُ به» .
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 168. وعزاه السيوطي لسعيد بن منصور، والمروزي.
(4)
أخرجه البيهقي 3/ 316.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 167 - 168 من طريق عكرمة بنحوه، وابن جرير 3/ 222، والبيهقي 3/ 315 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى المروزي.