الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6225 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق يوسف بن أسباط- قوله: {وأنفقوا في سبيل الله} ، قال: في طاعة الله
(1)
. (ز)
6226 -
قال فُضَيل بن عِياض، في هذه الآية:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} : بإساءة الظَنِّ بالله
(2)
. (ز)
6227 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة} ، قال: إذا لم يكن عندك ما تُنفِق فلا تخرُج بنفسك بغير نَفَقَةٍ وقُوَّة؛ فتلقي بيدَيك إلى التَّهْلُكة
(3)
[687]. (ز)
{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(195)}
6228 -
عن رجل من الصحابة -من طريق سفيان، عن أبي إسحاق- في قوله:{وأحسنوا} ، قال: أداء الفرائض
(4)
. (2/ 326)
6229 -
عن أبي اسحق -من طريق سفيان-، مثله
(5)
. (2/ 326)
[687] ذكر المفسرون تفسيرات عدة للتهلكة. وأفاد ابنُ جرير (3/ 325) دخولَ جميع الأقوال في التهلكة، فقال:«فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، ولم يكن الله عز وجل خَصَّ منها شيئًا دون شيء؛ فالصوابُ من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْرُه- نهى عن الإلقاء بأيدينا لِما فيه هلاكُنا، والاستسلامِ للهلكة -وهي العذاب- بتَرْكِ ما لَزِمَنا من فرائضه، فغير جائزٍ لأحد مِنّا الدخولُ في شيء يكره الله مِنّا مِمّا نَسْتَوْجِبُ بدخولنا فيه عذابَه» .
ثم رَجَّح القولَ الذي قاله ابنُ عباس من طريق علي، مُسْتَنِدًا إلى قول ابن عباس، فقال:«غير أنّ الأمر وإن كان كذلك، فإنّ الأغلب من تأويل الآية: وأنفقوا -أيها المؤمنون- في سبيل الله، ولا تتركوا النفقة فيها فتهلكوا باستحقاقكم بترككم ذلك عذابي» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 330 (1743).
(2)
تفسير الثعلبي 2/ 93.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 318.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 326.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 333 (1753). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي لفظ آخر عند ابن أبي حاتم: في الصلوات الخمس.