الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7045 -
قال يحيى بن سلّام: {أو أشدّ ذكرًا} ، يعني: بل أشدَّ ذِكْرًا
(1)
. (ز)
{فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
(200)} الآيات
نزول الآيات
7046 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان قومٌ من الأعراب يجيئون إلى الموقف، فيقولون: اللهمَّ، اجعله عام غَيْثٍ، وعام خِصْب، وعام وِلادٍ حَسَن. لا يَذْكرون من أمر الآخرة شيئًا؛ فأنزل فيهم:{فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} . ويجيءُ بعدهم آخرون من المؤمنين، فيقولون:{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} . فأنزل الله فيهم: {أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب}
(2)
. (2/ 447)
7047 -
عن عبد الله بن الزبير، قال: كان الناسُ في الجاهلية إذا وقفوا عند المشعر الحرام دَعَوْا؛ فقال أحدُهم: اللهم ارزقني إبِلًا. وقال الآخر: اللهم ارزقني غَنَمًا. فأنزل الله: {فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا} إلى قوله: {سريع الحساب}
(3)
.
(2/ 447)
7048 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: كانوا يقولون: ربَّنا آتِنا رِزْقًا ونصرًا. ولا يَسْأَلون لآخرتهم شيئًا؛ فنزلت
(4)
. (2/ 448)
7049 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
وكانوا إذا قَضَوْا مناسكَهم قالوا: اللَّهُمَّ، أكْثِرْ أموالَنا، وأبناءَنا، ومواشيَنا، وأَطِلْ بقاءَنا، وأنزل علينا الغَيْثَ، وأَنبِت لنا المَرْعى، واصْحبنا في سفرنا، وأعطنا الظَّفَر على عدوِّنا. ولا يسألون ربهم عن أمر آخرتهم
(1)
تفسير ابن أبي زمنين 1/ 211.
(2)
أخرجه الضياء في المختارة 10/ 112 (109)، وابن أبي حاتم 2/ 357 (1874، 1876).
إسناده حسن.
(3)
أخرجه الطبراني في الدعاء ص 275 (879).
قال ابن حجر في العُجاب 1/ 516 (117): «أخرج الطبراني في الدعاء من طريق أبي سعد البقال أحد الضعفاء» .
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير 3/ 542 بنحوه.