الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار في حكم الآية:
6356 -
عن نافع: أنّ عبيد الله بن عبد الله، وسالم بن عبد الله أخبراه أنّهما كَلَّما عبدَ الله بن عمر لياليَ نزل الجيش بابن الزبير، فقالا: لا يَضُرُّك ألا تَحُجَّ العام، إنّا نخاف أن يُحال بينك وبين البيت.
فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرين، فحال كفار قريش دون البيت، فنحر النبيُّ صلى الله عليه وسلم هديه، وحلق رأسه
(1)
. (2/ 352)
6357 -
عن ابن عباس، قال: قد أُحْصِر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فحلق رأسه، وجامع نساءه، ونحر هديه، حتى اعتمر عامًا قابِلًا
(2)
. (2/ 352)
{وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}
قراءات:
6358 -
عن الأعرج، أنّه قرأ:(حَتّى يَبْلُغَ الهَدِيُّ مَحِلَّه) و (هَدِيًّا بالِغَ الكَعْبَةِ)[المائدة: 95] بكسر الدال مُثَقَّلًا
(3)
. (2/ 354)
تفسير الآية:
6359 -
عن المِسْوَر: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق، وأمر أصحابه بذلك
(4)
. (2/ 353)
6360 -
عن ابن عمر، قال: لَمّا كان الهَدْيُ دون الجبال التي تطلع على وادي الثنية؛ عَرَض له المشركون، فرَدُّوا وجهه. قال: فنحر النبي صلى الله عليه وسلم الهَدْيَ حيث حبسوه -وهي الحديبية- وحلق،
…
وتأسّى به أناسٌ؛ فحلقوا حين رأوه حلق، وتربص آخرون، فقالوا: لعلَّنا نطوف بالبيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَحِم الله المُحَلِّقِين» . قيل: والمقصرين؟ قال: «رَحِم الله المُحَلِّقِين» . قيل: والمُقَصِّرين. قال: «والمُقَصِّرين»
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه البخاري 3/ 8 (1807، 1812).
(2)
أخرجه البخاري 3/ 8 (1809).
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 358.
وهي قراءة شاذة، تروى عنه وعن جماعة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 19، 41.
(4)
أخرجه البخاري 3/ 9 (1811).
(5)
أخرجه بهذا السياق ابن أبي شيبة 7/ 389 - 390 (36858)، وابن جرير 3/ 362 (21/ 295)، من طريق موسى بن عبيدة، قال: أخبرني أبو مرة مولى أم هانئ، عن ابن عمر به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه موسى بن عبيدة، وهو الربذي، قال الذهبي في المغني 2/ 685:«مشهور، ضعّفوه، وقال أحمد: لا يحل الرواية عنه» . وتنظر ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي 29/ 104.
وأًصل حديث ابن عمر في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين والمقصرين أخرجه البخاري 2/ 213 (1728)، ومسلم 2/ 946 (1301).