الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
5861 -
عن يحيى بن العلاء، عن ابن أنْعُم، أنّ سعد بن مسعود الكندي قال: أتى عثمانُ بن مَظْعُون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنِّي لأستحي أن يرى أهلي عورتي. قال:«لِمَ، وقد جعلك الله لهم لباسًا، وجعلهم لك؟» . قال: أكرهُ ذلك. قال: «فإنّهم يرونه مني، وأراه منهم» . قال: أنتَ، يا رسول الله؟ قال:«أنا» . قال: أنتَ؟ فمَن بعدك إذًا! فلَمّا أدبر عثمانُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ ابنَ مَظْعُون لَحَيِيٌّ سِتِّيرٌ»
(1)
. (2/ 279)
5862 -
وعن سعد بن مسعود =
5863 -
وعمارة بن غراب اليحصبي، مثله
(2)
. (2/ 279)
{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ}
5864 -
عن أبي هريرة: {كنتم تختانون أنفسكم} ، يعني: تُجامِعون النساء وتأكلون وتشربون بعد العشاء
(3)
. (2/ 273)
5865 -
عن ابن عباس -من طريق العوفي- {تختانون أنفسكم} ، يعني بذلك: الذي فعل عمر؛ فأنزل الله عَفْوَه، فقال:{فتاب عليكم} إلى قوله: {من الخيط الأسود} ، فأحلّ لهم المجامعة والأكل والشرب حتى يَتَبَيَّن لهم الصبحُ
(4)
. (2/ 273)
5866 -
عن قتادة بن دِعامة: كان المسلمون في أوّل ما فرض عليهم الصيام إذا رقدوا لم يَحِلَّ لهم النساء، ولا الطعام، ولا الشراب بعد رُقادهم، فكان قومٌ يصيبون من ذلك بعد رُقادهم، فكانت تلك خيانةَ القوم أنفسَهم، فتاب عليهم بعد ذلك، وأحل ذلك إلى طلوع الفجر، وقال:{فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم}
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 6/ 195 (10471)، والطبراني في الكبير 9/ 37 (8318).
قال الذهبي في السير 1/ 157: «هذا منقطع» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 294 (7561): «فيه يحيى بن العلاء، وهو متروك» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 4/ 58: «إسناده ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 301، وهناد في كتاب الزهد 2/ 628.
قال الألباني في الضعيفة 7/ 67 (3066): «ضعيف» .
(3)
تقدم قريبًا بطوله في سبب النزول.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 237، وابن أبي حاتم 1/ 316. وتقدّم بطوله في نزول الآية.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 196 - .