الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا}
3996 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: {ولقد اصطفيناه} ، قال: اخْتَرْناه
(1)
. (1/ 719)
{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}
3997 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمة- {وإنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ} ، قال: عملُه يُجْزى به في الآخرة
(2)
. (ز)
3998 -
عن عبد الله بن عباس، قال: يعني: مع آبائه الأنبياء في الجنّة
(3)
. (ز)
3999 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنه} يعني: إبراهيم، يعني: اخترناه بالنبوة والرسالة في الدنيا، {وإنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ}
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
4000 -
عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، قال: لَمّا كان صَبِيحةُ فاطمة أصابها حَصْرٌ
(5)
ورِعْدَة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لقد زَوَّجْتُكِيهِ سَيِّدًا، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين»
(6)
. (ز)
{إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ}
4001 -
عن عبد الله بن عباس: قال له حين خرج من السَّرَب
(7)
[523]. (ز)
[523] قال ابنُ عطية (1/ 354): «وكان هذا القولُ من الله حين ابتلاه بالكوكب والقمر والشمس» .
وبنحوه قال ابنُ جرير (2/ 582).
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 238، ولفظه: اصطفى يعني: اختار.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 238 (1273).
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 278.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 140.
(5)
حصر: ضيق في الصدر أو احتباس في البطن، ونحو ذلك. ينظر: لسان العرب (حصر).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 238 (1272) من طريق عمرو بن ثابت، عن أبيه به مرسلًا.
وفي إسناده عمرو بن ثابت، وهو ابن أبي المقدام بن هرمز، قال الذهبي في المغني 2/ 482:«متروك» . وينظر أيضًا: ميزان الاعتدال 5/ 302.
(7)
تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) 4/ 135، تفسير البغوي 1/ 153. وجاء في تفسير الثعلبي (ط: دار إحياء التراث العربي) 1/ 278 بلفظ: حين أُلْقِي في النّار.