الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7601 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وإخراجُ أهله منه أكبر عند الله} من ذلك. ثُمَّ عَيَّر المشركين بأعمالهم؛ أعمالِ السوء، فقال:{والفتنة أكبر من القتل} أي: الشرك بالله أكبرُ من القتل
(1)
. (ز)
7602 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {والفتنة} : وهي الشرك، أعظمُ عند الله من القتل في الشهر الحرام
(2)
[788]. (2/ 537)
7603 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {والفِتْنَةُ} يعني: الإشراك الذي أنتم فيه {أكْبَرُ} عند الله {مِنَ القَتْلِ}
(3)
. (ز)
{وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}
7604 -
عن عروة بن الزبير -من طريق الزهري، ويزيد بن رُومان- في قوله تعالى:{ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردُّوكم عن دينكم إن استطاعوا} ، أي: هم مقيمون على أخبثِ ذلك وأعظمِه، غير تائبين ولا نازعين
(4)
. (ز)
7605 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ} ، قال: كُفّارُ قريش
(5)
. (2/ 544)
7606 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عز وجل عن رأيِ مشركي العرب في المسلمين، فقال سبحانه:{ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ} يعني: مشركي مكة {حَتّى يَرُدُّوكُمْ} يا معشر
[788] علَّق ابنُ القيم (1/ 173) على تفسير الفتنة بالشرك مُسْتَدِلًّا بالقرآن بقوله: «ويدُلُّ عليه قولُه: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين} [الأنعام: 23]، أي: لم يكن مآلُ شركهم وعاقبتُه وآخرُ أمرِهم إلا أن تَبَرَّءوا منه وأنكروه» . ثُمَّ قال: «وحقيقتُها: أنها الشرك الذي يدعو صاحبُه إليه، ويُقاتِل عليه، ويُعاقِب من لم يَفْتَتِن به، ولهذا يُقال لهم وقت عذابهم بالنار وفتنتهم بها: {ذوقوا فتنتكم} [الذاريات: 14]» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 660.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 654 - 655، وفي تاريخه 2/ 413 - 414.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 186.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 653، 665، وابن أبي حاتم 2/ 387 (2038).
(5)
تفسير مجاهد ص 332، وأخرجه ابن جرير 3/ 665، وابن أبي حاتم 2/ 387 (2036). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.