الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5790 -
قال مقاتل بن سليمان: {فليستجيبوا لي} بالطاعة، {وليؤمنوا بي} يعني: وليصدقوا بي؛ فإنِّي قريبٌ، سريع الإجابة، أجيبهم
(1)
. (ز)
5791 -
عن حِبّان بن موسى، قال: سألتُ عبد الله بن المبارك عن قوله: {فليستجيبوا لي} . قال: طاعة الله
(2)
[655]. (ز)
{لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(186)}
5792 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {لعلهم يرشدون} ، يعني: يهتدون
(3)
. (ز)
5793 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {لعلهم يرشدون} ، قال: يهتدون
(4)
. (2/ 271)
5794 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلهم يرشدون} ، يعني: لكي يهتدون
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
5795 -
عن أبي موسى الأشعري، قال: كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فجعلنا لا نصعد شَرَفًا ولا نهبط واديًا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، فدَنا مِنّا، فقال: «يا أيها
[655] وجَّه ابنُ جرير (3/ 225 - 226 بتصرُّف): "وأمّا قوله: {فليستجيبوا لي} فإنّه يعني: فليستجيبوا لي بالطاعة. يقال منه: استجبت له، واستجبته بمعنى: أجبته، كما قال كعب بن سعد الغنوي:
وداعٍ دعا يا من يُجِيب إلى النَّدى فلم يَسْتَجِبْهُ عند ذاك مُجِيبُ
يريد: فلم يجبه «. قال (3/ 226 - 227):» وأما الذي تَأَوَّل قوله: {فليستجيبوا لي} أنّه بمعنى: فليدعوني، فإنه كان يتأول قوله:{وليؤمنوا بي} : وليؤمنوا بي أنِّي أستجيب لهم".
ووجَّهه ابنُ عطية (1/ 447) بقوله: «المعنى: فليطلبوا أن أجيبهم، وهذا هو باب استفعل، أي: طلب الشيء، إلا ما شذ، مثل: استغنى الله» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 162.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 226.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 315.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 227. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 162.