الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُ مُبْدِيهِ}
(1)
. (ز)
62275 -
عن أبي حمزة -من طريق ثابت- قال: نزلت هذه الآية:
{وتُخْفِي فِي نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ}
في زينب بنت جحش
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
62276 -
عن عائشة -من طريق عامر- قالت: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا مِن الوحي لكتم هذه الآية: {وإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالإسلام، {وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} بالعتق:{أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} إلى قوله: {وكانَ أمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}
(3)
. (12/ 54)
62277 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {وإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} قال: أنعم الله على زيد بالإسلام، {وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} يا محمد بالعتق:{أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتَّقِ اللَّهَ وتُخْفِي فِي نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشى النّاسَ واللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشاهُ}
(4)
. (12/ 60)
62278 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ تَقُولُ} وإذ تقول -يا محمد- {للذي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} بالإسلام، {وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} بالعتق؛ وكان زيد أعرابيًا في الجاهلية، مولًى في الإسلام، فسُبي، فأصابه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه:{أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتَّقِ اللَّهَ}
(5)
. (ز)
62279 -
قال يحيى بن سلّام: {وإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} يعني: زيدًا. قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه}
(6)
. (ز)
{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ}
62280 -
قال عبد الله بن عباس: {وتُخْفِي فِي نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ} : حُبَّها
(7)
. (ز)
62281 -
عن علي بن زيد بن جدعان، قال: قال لي علي بن الحسين: ما يقول
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 116.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 116.
(3)
أخرجه الترمذي (3207، 3208)، وابن جرير 19/ 117 بنحوه مختصرًا، والطبراني 24/ 41 (111). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 494.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 721.
(7)
تفسير الثعلبي 8/ 48، وتفسير البغوي 6/ 355.