الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63642 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى} ، قال: واحد واثنين
(1)
. (12/ 229)
63643 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قُلْ إنَّما أعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى} ، قال: هذه الواحدة التي وعظتُكم بها؛ أن تقوموا لله رجلًا ورجلين
(2)
. (ز)
63644 -
عن محمد بن كعب القرظي، في قوله:{قُلْ إنَّما أعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى} ، قال: يقوم الرجل مع الرجل أو وحده، فيتفكر {ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّةٍ}
(3)
. (12/ 230)
63645 -
قال مقاتل بن سليمان: {أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ} الحق {مَثْنى وفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} ألا يتفكر الرجل وحده ومع صاحبه
(4)
. (ز)
63646 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ} ، قال: ليس بالقيام على الأرجل، كقوله:{كُونُوا قَوّامِينَ بِالقِسْطِ} [النساء: 135]
(5)
. (12/ 230)
63647 -
قال يحيى بن سلّام: {أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى} أن تقوموا لله واحدًا واحدًا، واثنين اثنين
(6)
. (ز)
{مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
(46)}
63648 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّةٍ} ، يقول: إنّه ليس بمجنون
(7)
. (12/ 230)
63649 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّةٍ} ، قال:
(1)
تفسير مجاهد (556)، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 289، وفتح الباري 8/ 537 - ، وابن جرير 19/ 304، وأخرجه يحيى بن سلام 2/ 769 من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 304، وكذلك يحيى بن سلام 2/ 769 بنحوه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 537 - 538.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 769.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 305، وكذلك يحيى بن سلام 2/ 769 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
محمد صلى الله عليه وسلم
(1)
[5345]. (12/ 229)
63650 -
قال مقاتل بن سليمان: {مَثْنى وفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّةٍ} ألّا يتفكر الرجل وحده ومع صاحبه، فيعلم ويتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما أنّ الله عز وجل خلق هذه الأشياء وحده، وأنّ محمدًا لَصادق، وما به جنون، {إنْ هُوَ} يعني: النبي صلى الله عليه وسلم {إلّا نَذِيرٌ لَكُمْ} مبين، يعني: بيِّنًا {بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ} في الآخرة
(2)
. (ز)
63651 -
قال يحيى بن سلّام: {أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّةٍ} أن تقوموا لله واحدًا واحدًا، واثنين اثنين، ثم تتفكروا ما بمحمد صلى الله عليه وسلم من جنون، {إنْ هُوَ إلّا نَذِيرٌ لَكُمْ} مِن العذاب {بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ} أرسل الله محمدًا صلى الله عليه وسلم نذيرًا {بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ} يعني: عذاب جهنم
(3)
[5346]. (ز)
[5345] ذكر ابنُ كثير (11/ 296) معنى قول مجاهد، وقتادة، ومحمد بن كعب، والسدي، ثم رجَّحه قائلًا:«وهذا هو المراد من الآية» ولم يذكر مستندًا.
[5346]
اختلف في معنى «الواحدة» التي وُعِظوا بها على قولين، وهذا الاختلاف انبنى عليه اختلافهم في معنى القيام، والتفكر، والوقف على {تتفكروا} ؛ فمن قال بأن الواحدة التي وُعِظوا بها هي الطاعة والإخلاص والعبادة، كان معنى القيام عنده: هو قيامهم بحق هذه الكلمة من الطاعة والإخلاص والعبادة، ويكون التفكر: في آيات الله والإيمان به، والوقف على {تتفكروا} ، قال ابنُ عطية (7/ 194):«وقوله: {تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى} يحتمل أن يريد بالطاعة والإخلاص والعبادة، فتكون الواحدة التي وعظ بها هذه، ثم عطف عليها أن تتفكَّروا في أمره هو، هل به جنة أو هو بريءٌ من ذلك؟ والوقف عند أبي حاتم {تَتَفَكَّرُوا}، فيجيء {ما بِصاحِبِكُمْ} نفيًا مستأنفًا، وهو عند سيبويه جواب ما تنزل منزلة القسم؛ لأن» تَفَكَّرَ «من الأفعال التي تعطي التحقيق، كتَبَيَّن، وتكون الفكرة -على هذا- في آيات الله والإيمان به» . ومن قال بأن الواحدة التي وُعِظوا بها هي القيام مثنى وفرادى للتفكر في أمر محمد صلى الله عليه وسلم هل به جنة أم لا؟ كان معنى القيام والتفكر عنده: أن يكون لوجه الله للتفكير في أمر محمد صلى الله عليه وسلم بأن يفكر الواحد بينه وبين نفسه، ويكون الوقف على {ما بِصاحِبِكُمْ مِن جِنَّة} ، قال ابنُ عطية:«ويحتمل أن يريد بقيامهم: أن يكون لوجه الله في معنى التفكير في محمد عليه الصلاة والسلام، فتكون الواحدة التي وعظ بها {أنْ تَقُومُوا}، والمعنى: الفكرة: أن تقوموا للفكرة في أمر صاحبهم، وكأن المعنى: أن يفكر الواحد بينه وبين نفسه، وتتناظم الآيتان على جهة طلب التحقيق هل بمحمد صلى الله عليه وسلم جِنَّة أم لا؟ وعلى هذا لا يوقف على الفكرة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 537 - 538.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 769.