‌{وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23) إني إذا لفي ضلال مبين - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٨

‌

‌

‌

‌{اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ

(21)}

64512 -

عن عبد الله بن عباس =

64513 -

وكعب الأحبار =

64514 -

ووهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق فيما بلغه- {اتَّبِعُوا مَن لا يَسْأَلُكُمْ أجْرًا وهُمْ مُهْتَدُونَ} : أي: لا يسألونكم أموالكم على ما جاءوكم به مِن الهدى، وهم لكم ناصحون، فاتبعوهم تهتدوا بهداهم

(1)

. (ز)

64515 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: {اتَّبِعُوا مَن لا يَسْأَلُكُمْ أجْرًا} لما كان عرض عليه من الذهب فلم يقبله منه

(2)

. (ز)

64516 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لما انتهى إليهم -يعني: الرسل- قال: هل تسألون على هذا مِن أجر؟ فقالوا: لا. فقال لقومه: {يا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَن لا يَسْأَلُكُمْ أجْرًا وهُمْ مُهْتَدُونَ}

(3)

. (12/ 338)

‌

‌

‌

‌

‌

‌

‌

‌{وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

(24)}

64517 -

عن عبد الله بن عباس =

64518 -

وكعب الأحبار =

64519 -

ووهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- قال: ناداهم -يعني: نادى قومه- بخلاف ما هم عليه مِن عبادة الأصنام، وأظهر لهم دينَه وعبادةَ ربِّه، وأخبرهم أنه لا يملك نفعه ولا ضره غيرُه، فقال:{وما لِيَ لا أعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وإلَيْهِ تُرْجَعُونَ * أأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً} ثم عابها، فقال:{إنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ} وشِدَّة {لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئًا ولا يُنْقِذُونِ}

(4)

. (ز)

64520 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله تعالى: {ومالِي لا أعْبُدُ الَّذِي