الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}
قراءات:
64767 -
عن أُبَيّ بن كعب، أنه قرأ:(يا ويْلَنا مَن هَبَّنا مِن مَّرْقَدِنا)
(1)
[5438]. (12/ 359)
64768 -
قال سفيان: كان عبد الله [بن مسعود] يقرؤها: (مَن أهَبَّنا مِن مَّرْقَدِنا)
(2)
. (ز)
64769 -
في قراءة عبد الله بن مسعود: (مِن مِّيتَتِنا)
(3)
. (ز)
64770 -
عن علي بن أبي طالب، أنه قرأ:(يا ويْلَنا مِن بَعْثِنا مِن مَّرْقَدِنا)
(4)
. (12/ 359)
تفسير الآية:
64771 -
عن أُبَيّ بن كعب، قال: ينامون نومةً قبل البعث، فيجدون لذلك راحة، فيقولون:(يا ويْلَنا مَن هَبَّنا مِن مَّرْقَدِنا)؟!
(5)
. (12/ 359)
64772 -
عن أُبَيّ بن كعب -من طريق الحسن- في قوله: {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} ، قال: ينامون قبل البعث نَوْمَةً
(6)
[5439]. (12/ 359)
[5438] ذكر ابنُ عطية (7/ 256) قراءة أبي بن كعب، ونقل تعليق أبي الفتح عليها، فقال:«وفي قراءة أبي بن كعب (مَن هَبَّنا) قال أبو الفتح: ولم أر لها في اللغة أصلًا، ولا مرَّ بنا: مهبوب» .
[5439]
ذكر ابنُ عطية (7/ 256) قول أبي بن كعب ونحوه عن قتادة ومجاهد، ثم انتقده مستندًا إلى ضعف إسناده، فقال:«ويروى عن أبي بن كعب، وقتادة، ومجاهد: أنّ جميع البشر ينامون نومة قبل الحشر. وهذا غير صحيح الإسناد» . ورجّح مستندًا إلى اللغة أن ذلك على سبيل الاستعارة والتشبيه، فقال:«وإنما الوجه في قولهم: {مِن مَرْقَدِنا} أنها استعارة وتشبيه، كما تقول في قتيلٍ: هذا مرقده إلى يوم القيامة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحتسب 2/ 213.
(2)
تفسير سفيان الثوري (250)، وذكره ابن جرير في تفسيره 19/ 457.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحتسب 2/ 213.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 582. وقد وقعت فيه القراءة كما أثبتنا، والظاهر أنها مصحَّفة عن (هبَّنا)، كما نسب إليه في مختصر ابن خالويه ص 125.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الضحاك، وأبي نهيك. انظر: المحتسب 2/ 213، ومختصر ابن خالويه ص 126.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 456، وإسحاق البستي ص 191 من طريق خيثمة. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
64773 -
قال أُبَيّ بن كعب =
64774 -
وعبد الله بن عباس: {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} إنّما يقولون هذا لأنّ الله تعالى يرفع عنهم العذاب بين النفختين، فيرقدون، فإذا بُعِثوا بعد النفخة الأخيرة وعاينوا القيامة دَعَوْا بالويل
(1)
. (ز)
64775 -
عن أبي صالح باذام -من طريق الأعمش- {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} قال: كانوا يرون أنّ العذاب يُخَفَّف عنهم ما بين النفختين، فلمّا كانت النفخة الثانية قالوا:{يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا}
(2)
. (12/ 360)
64776 -
قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير-: إنّه لا يُفَتَّر عن أهل القبور عذابُ القبر إلا فيما بين نفخة الصعق ونفخة البعث، فلذلك يقول الكافر حين يبعث:{يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} يعني: تلك الفترة، فيقول المؤمن:{هَذا ما وعَدَ الرَّحْمَنُ وصَدَقَ المُرْسَلُونَ}
(3)
. (ز)
64777 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قال: الكافر إلى جنب المؤمن، فإذا أصابته النفخةُ قال الكافر:{يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون}
(4)
. (ز)
64778 -
عن منصور، عن رجل يُقال له: خيثمة، في قوله:{قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا} ، قال: ينامون نومة قبل البعث
(5)
. (ز)
64779 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} ، وذلك أنّ
(1)
تفسير البغوي 7/ 21.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 19/ 411 (36513). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 172 - 173 (88) -.
(4)
أخرجه إسحاق البستي ص 191.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 191، وابن جرير 19/ 456.