الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66178 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وإنا لنحن الصافون} ، قال: الملائكة قالت: نحن الصافون؛ يعني: صُفَّةً
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
66179 -
عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنِّي أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، إنّ السماء أطَّت، وحُقّ لها أن تئط؛ ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضِعٌ جبهتَه ساجدًا لله»
(2)
. (12/ 489)
66180 -
عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تَصُفُّونَ كَما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربها؟!» . فقلنا: وكيف تَصُفُّ الملائكة عند ربها؟ قال: «يُتِمُّون الصفوف الأُوَل، ويتراصُّون في الصف»
(3)
. (12/ 491)
66181 -
عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فُضِّلنا على الناس بثلاث: جُعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجُعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجُعلت تربتها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء»
(4)
. (12/ 491)
{وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
(170)}
نزول الآية، تفسيرها
66182 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} الآيات، قال: لما جاء المشركين من أهل مكة ذِكرُ الأولين وعِلْمُ الآخرين؛ كفروا بالكتاب، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
(5)
. (12/ 494)
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 224.
(2)
أخرجه أحمد 35/ 405 - 406 (21516)، والترمذي 4/ 351 - 352 (2465)، وابن ماجه 5/ 283 (4190)، والحاكم 4/ 587 (8633)، 4/ 623 (8726).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأورده الألباني في الصحيحة 4/ 299 (1722).
(3)
أخرجه مسلم 1/ 322 (430).
(4)
أخرجه مسلم 1/ 371 (522). وأورده الثعلبي 3/ 317.وقد أورد السيوطي بعد تفسير الآيات 12/ 491 - 493 آثارًا عن تسوية الصفوف في الصلاة وحكمها.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 656 من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
66183 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ * لَكُنّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ} : هذا قول مشركي أهل مكة، فلمّا جاءهم ذِكر الأولين وعلم الآخرين كفروا به فسوف يعلمون
(1)
. (ز)
66184 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإنْ كانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} ، قال: قول الناس، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به
(2)
. (ز)
66185 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنْ كانُوا لَيَقُولُونَ} ، قال: قالت هذه الأمة ذلك قبل أن يُبعث محمد صلى الله عليه وسلم، فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
(3)
. (12/ 494)
66186 -
عن أبي هلال، أنّه بلغه: أنّ قريشًا كانت تقول: لو أنّ الله بعث مِنّا نبيًّا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها، ولا أسمع لنبيها، ولا أشد تمسُّكًا بكتابها مِنّا. فأنزل الله:{وإنْ كانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} ، {لَوْ أنّا أُنْزِلَ عَلَيْنا الكِتابُ لَكُنّا أهْدى مِنهُمْ} [الأنعام: 157]، {وأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أهْدى مِن إحْدى الأُمَمِ} [فاطر: 42]، وكانت اليهود تستفتح به على الأنصار فيقولون: إنّا نجد نبيًّا يَخْرُج
(4)
. (12/ 308)
66187 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} ، قال: هؤلاء ناس من مشركي العرب قالوا: لو أنّ عندنا كتابًا من كتب الأولين، أو جاءنا علم من علم الأولين. قال: قد جاءكم محمد بذلك، {فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} يقول: قد جاءكم محمد بذلك، فكفروا بالقرآن وبما جاء به محمد عليه السلام
(5)
. (ز)
66188 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{وإنْ كانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} ، قال: قول أهل الشرك من أهل مكة، فلما جاءهم ذِكر الأولين وعلم الآخرين كفروا به
(6)
. (12/ 494)
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 656.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 159.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 655. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 655، 657. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 847 بنحوه مختصرا.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.