الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ لم تذبح ابنك
(1)
[5509]. (ز)
{وَفَدَيْنَاهُ}
65722 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذبيح إسحاق»
(2)
. (12/ 437)
65723 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: سُئِل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَن أكرم الناس؟ قال: «يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله»
(3)
. (12/ 438)
65724 -
عن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الذبيح
[5509] قال ابنُ عطية (7/ 304 بتصرف): «قوله تعالى: {إن هذا} يحتمل أن يشير إلى ما في القصة مِن امتحان واختبار بالشدة، ويحتمل أن يشير إلى ما في القصة من سرور بالفدية، وإنقاذ من تلك الشدة في إنفاذ الذبح، فيكون البلاء بمعنى: النعمة
…
وإلى كل احتمال قد أشارت فرقةٌ من المفسرين».
وبنحوه ابنُ عطية (7/ 305).
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 839.
(2)
أورده الديلمي في الفردوس 2/ 249 (3173).
قال الألباني في الضعيفة 1/ 503 (332): «ضعيف» .
وأخرجه الحاكم 2/ 609 موقوفًا على ابن مسعود من قوله، وقال الحاكم:«حديث صحيح على، شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
(3)
أخرجه أبو الحسين البزاز في حديث شعبة بن الحجاج ص 121 (170)، والطبراني في الكبير 10/ 149 (10278).
قال الهيثمي في المجمع 8/ 202 (13768): «رواه الطبراني، وبقية مدلس، وأبوعبيدة لم يسمع من أبيه» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 508 (334): «منكر بهذا اللفظ» .
إسحاق»
(1)
. (12/ 437)
65725 -
عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال نبيُّ الله داود: يا ربِّ، أسمعُ الناسَ يقولون: ربُّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. فاجعلني رابعًا. قال: إنّ إبراهيم أُلْقِي في النار فصبر من أجلي، وإنّ إسحاق جاد لي بنفسه، وإنّ يعقوب غاب عنه يوسف، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْك»
(2)
. (12/ 436)
65726 -
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«الذبيحُ إسحاق»
(3)
. (12/ 437)
(1)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 292 ترجمة الحسن بن دينار (2513)، والبزار 4/ 134 (1308)، وابن جرير 19/ 588، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 33 - .
قال البزار: «وهذا الحديث قد رواه جماعة، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأحنف، عن العباس موقوفًا» . وقد أعلَّ رفعه الدارقطني في العلل 8/ 250، وصوّب وقفه على العباس من قوله، وقال أيضًا في الأفراد -كما في أطرافه لابن طاهر 4/ 148 - :«تفرَّد به خلف بن سالم عن بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعًا» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 202 (13771): «رواه البزار، وفيه مبارك بن فضالة، وقد ضعّفه الجمهور» . وقال ابن كثير (12/ 47 - 48 بتصرف): «ورَدَ
…
حديثٌ لو ثبت لقلنا به على الرأس والعين، ولكن لم يصح سنده
…
عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكره قال:«هو إسحاق» . ففي إسناده ضعيفان، وهما: الحسن بن دينار البصري متروك، وعلي بن زيد بن جدعان منكر الحديث. وقد رواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان به مرفوعًا. ثم قال: قد رواه مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأحنف عن العباس رضي الله عنهما قوله، وهذا أشبه وأصح» .. وقال الألباني في الضعيفة 1/ 503 (332):«وهذا سند ضعيف؛ الحسن مدلِّس وقد عنعنه، والمبارك فيه ضعف» .
(2)
أخرجه الحاكم 2/ 606 (4041) مختصرًا، والبزار 4/ 133 (1307).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، رواه الناس عن علي بن زيد بن جدعان، تفرَّد به» . وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث أبي سعيد، عن علي بن زيد، وأبو سعيد هذا هو الحسن بن دينار، وهو ليس بالقوي في الحديث، وقد روى هذا الحديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، ولم يقل عن العباس، وإنّما ذكرنا هذا الحديث وإن كان الحسن ليّن الحديث؛ لنبيَّن أنّه رفعه، وأنّ الحديث له أصل من حديث حماد بن سلمة» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 202 (13767): «رواه البزار، من رواية أبي سعيد عن علي بن زيد، وأبوسعيد لم أعرفه، وعلي بن زيد ضعيفٌ وقد وُثّق» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 509 (335)«ضعيف جدًّا» . وقال في 1/ 510 (336) عن رواية الحاكم: «ضعيف» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، كأنه من طريق مقاتل بن سليمان، عن عبد الكريم، عن الحسن، عن أبي هريرة به.
فقد سئل الحافظ الدارقطني في العلل 8/ 250 عن حديث روي عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الذبيح إسحاق» . فقال: اختلف فيه عن الحسن، فروي عن مقاتل بن سليمان عن عبد الكريم عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمحفوظ عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قوله".
ومقاتل بن سليمان قال عنه ابن حجر في التقريب (6868): «كذّبوه، وهجروه، ورُمِي بالتجسيم» .
65727 -
عن أبي هريرة -من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله خيَّرني بين أن يغفر لنصف أمتي، أو شفاعتي، فاخترتُ شفاعتي، ورجوتُ أن تكون أعَمَّ لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبدُ الصالح لعجَّلتُ دعوتي؛ إنّ الله لَمّا فرَّج عن إسحاق كرْب الذبح قيل له: يا إسحاق، سل تُعطه. قال: أما -واللهِ- لَأتعجَّلنها قبل نزغات الشيطان، اللهم، مَن مات لا يشرك بكَ شيئًا قد أحسن، فاغْفِر له»
(1)
. (12/ 438)
65728 -
عن الصُّنابِحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان، فتذاكر القومُ إسماعيلَ وإسحاقَ أيهما الذبيح؟ فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كُنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه أعرابيٌّ، فقال: يا رسول الله، خلفت الكلأ يابسًا، والماء عابسًا، هلك العيال، وضاع المال، فعُد عَلَيَّ مِمّا أفاء الله عليك، يا ابن الذبيحين. فتبسَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ولم يُنكِر عليه، فقال القوم: مَنِ الذَّبيحانِ، يا أمير المؤمنين؟ قال: إنّ عبد المطلب لَمّا حفر زمزم نذر لله إن سهَّل له أمرَها أن ينحر بعض ولده، فلمّا فَرَغَ أسْهَمَ بينهم، وكانوا عشرة، فخرج السهمُ على عبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخوالُه مِن بني مخزوم، وقالوا: أرضِ ربَّك، وافْدِ ابنَك. ففداه بمائة ناقة، فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني
(2)
. (12/ 434)
65729 -
عن عبد الله بن عباس، رفعه: «لَمّا فدى اللهُ إسحاقَ مِن الذَّبح أتاه جبريل، فقال: يا إسحاق، إنّه لم يصبر أحدٌ مِن الأولين والآخرين مثل ما صبرتَ، وإنّ لك عند الله دعوة مستجابة، ادعُ بها. فقال: اللهم، أيما عبد لك مِن الأولين والآخرين
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 107 - 108 (6994)، وابن عدي في الكامل 5/ 445 - 446، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 30 - ، والثعلبي 8/ 152.
قال ابن أبي حاتم في العلل 5/ 512 - 513 (2148): «قال أبي: هذا حديث منكر» . وقال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، تفرّد به الوليد بن مسلم» . وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب منكر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة، وهي قوله: إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق
…
إلى آخره». وقال الهيثمي في المجمع 8/ 202 - 203 (13772): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 506 (333): «منكر» .
(2)
أخرجه الحاكم 2/ 604 (4036)، وابن جرير 19/ 597 - 598. وأورده الثعلبي 8/ 152.
قال الذهبي في التلخيص: «إسناده واهٍ» . وقال ابن كثير في تفسيره 7/ 35: «وهذا حديث غريب جدًّا» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
يشهد أن لا إله إلا الله فاغفِر له. سبقني أخي إسحاق إلى الدعوة»
(1)
. (12/ 451)
65730 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ داود سأل ربه مسألة، فقال: اجعلني مثلَ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. فأوحى اللهُ إليه: إني ابتليتُ إبراهيم بالنار فصبر، وابتليتُ إسحاق بالذبح فصبر، وابتليت يعقوب فصبر»
(2)
. (12/ 437)
65731 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشفع إسحاقُ بعدي، فيقول: يا ربِّ، صدّقتُ نبيّك، وجُدتُ بنفسي للذبح، فلا تُدخل النارَ مَن لم يشرك بك شيئًا، قال: فيقول تبارك وتعالى: وعِزَّتي، لا أُدخل النارَ مَن لا يشرك بي شيئًا»
(3)
. (ز)
65732 -
عن نهار -وكانت له صحبة-، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إسحاق ذبيح الله»
(4)
. (12/ 437)
65733 -
عن امرأة من بني سليم، قالت: أرسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن طلحة، فسألتُ عثمان لِما دعاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال: «إنِّي كنت رأيتُ قَرْنَيِ الكبشِ حين دخلتُ الكعبة، فنسيتُ أن آمُرك أن تُخَمِّرَهما، فخمِّرهما؛ فإنه لا ينبغي أن يكون
(1)
أورده الديلمي في الفردوس 3/ 424 (5302).
(2)
عزاه السيوطي إلى الديلمي. وعزاه المتقي الهندي في كنز العمال 11/ 494 (32325) إلى ابن عساكر والديلمي، من طريق عبد الله بن محمد بن ناجية، عن محمد بن حرب النسائي، عن عبدالمؤمن بن عباد، عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد به، كما في القول الفصيح في تعيين الذبيح.
إسناده ضعيف جدًا؛ فيه عبد المؤمن بن عباد العبدي، ضعّفه أبوحاتم، وقال البخاري:«لا يتابع على حديثه» . وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء. كما في لسان الميزان لابن حجر 5/ 283. وفيه أيضًا عطية العوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (4616): «صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا».
(3)
أخرجه الثعلبي 8/ 151 - 152، من طريق عمر بن حفص، عن أبان، عن أنس به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبان بن أبي عياش، قال عنه ابن حجر في التقريب (142):«متروك» .
(4)
أخرجه ابن مردويه -كما في الإصابة لابن حجر 6/ 374 - 375، وابن الأثير في أسد الغابة 5/ 342 (1641) -، من طريق سفيان الفزاري، عن يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن نهار به.
إسناده ضعيف؛ فيه سفيان الفزاري، قال ابن عدي:«كان يسرق الحديث، ويسوّي الأسانيد» . وقال ابن أبي حاتم: «سمع منه أبي وأبو زرعة، وتركا حديثه، سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث» . وقال الحاكم: «روى عن ابن وهب وابن عيينة أحاديث موضوعة» . وقال صالح جزرة: «ليس بشيء» . وقال الدارقطني: «كان ضعيفًا، سيئ الحال في الحديث» . كما في لسان الميزان لابن حجر 4/ 92 - 93.
في البيت شيء يشغل المصلين»
(1)
[5510]. (12/ 449)
65734 -
عن العباس بن عبد المطلب، قال: الذبيح إسحاق
(2)
. (12/ 440)
65735 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق صفوان بن عمرو- قال: هو إسحاق
(3)
. (ز)
65736 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأحوص- قال: الذبيح إسحاق
(4)
. (12/ 440)
65737 -
عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: فاخَرَ أسماءُ بنُ خارجة رجلًا عند ابن مسعود، فقال: أنا ابنُ الأشياخ الكِرام. فقال ابنُ مسعود: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله
(5)
. (12/ 438)
65738 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الطفيل- قال: الذبيح إسحاق
(6)
. (12/ 440)
65739 -
عن عطاء بن يسار، قال: سألتُ خَوّات بن جبير عن ذبيح الله. قال: إسماعيل؛ لَمّا بلغ سبع سنين رأى إبراهيمُ في النوم في منزله بالشام أن يذبحه، فركب إليه على البُراق حتى جاءه، فوجده عند أمه، فأخذ بيديه، ومضى به لِما أُمِر به، وجاءه الشيطانُ في صورة رجل يعرفه. وذكر القصة إلى أن قال: فذهب يَحُزُّ في حلقه، فإذا هو يَحُزُّ في نُحاس، فشحذ الشفْرة مرتين أو ثلاثًا بالحجر ولا تحز، قال إبراهيم: إنّ هذا الأمر مِن الله. فرفع رأسَه فإذا هو بوعل واقف بين يديه، فقال
[5510] قال ابنُ كثير (12/ 45): «هذا دليل مستقل على أنه إسماعيل عليه السلام؛ فإنّ قريشًا توارثوا قرني الكبش الذي فدى به إبراهيمُ خلفًا عن سلف وجيلًا بعد جيل، إلى أن بعث اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 27/ 196 (16637)، 38/ 263 (23221)، وأبو داود 3/ 375 (2030).
قال الألباني في صحيح أبي داود 6/ 269 (1770): «إسناده صحيح» .
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 839، والبخاري في تاريخه 2/ 292، وابن جرير 19/ 588، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 28 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
أخرجه الثعلبي 8/ 149.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 152، والحاكم 2/ 559.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 589، والطبراني (8916). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 152. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
إبراهيم: قُم، يا بني، قد نزل فداؤك. فذبحه هناك بمنى
(1)
. (12/ 435)
65740 -
عن عبد الله بن سلام -من طريق عطاء- قال: الذبيح إسماعيل
(2)
. (12/ 435)
65741 -
عن الفرزدق الشاعر، قال: رأيتُ أبا هريرة يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: إنّ الذي أُمر بذبْحه إسماعيل
(3)
. (12/ 436)
65742 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الذبيح إسحاق
(4)
. (12/ 440)
65743 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير- قال: ابن إبراهيم الذي أراد ذبحه هو إسحاق
(5)
. (ز)
65744 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير- قال: إنّ الذي أُمر بذبحه إبراهيم: إسماعيل
(6)
. (ز)
65745 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- قال: هو إسماعيل. يعني: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}
(7)
. (ز)
65746 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطفيل-: أنه إسماعيل
(8)
. (ز)
65747 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: هو إسماعيل
(9)
. (ز)
65748 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: الذبيح إسماعيل
(10)
. (12/ 443)
65749 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- قال: المَفْدِيُّ
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 555 - 556.
(2)
أخرجه الحاكم 2/ 556.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه إسحاق البستي ص 210، وابن جرير 19/ 588، والحاكم 2/ 558. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 839.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 593.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 593.
(8)
أخرجه أحمد في مسنده 4/ 439 (2707)، وابن جرير 19/ 589. وتقدم مطولًا.
(9)
أخرجه ابن جرير 19/ 594.
(10)
أخرجه إسحاق البستي ص 210، وابن جرير 19/ 594. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، والحاكم. وأخرج إسحاق البستي ص 209 عن ابن بريدة، قال: إن كان عند أحدٍ علمٌ فهو عند ابن عباس، قال: الذبيح إسماعيل.
إسماعيل، وزعمت اليهود أنه إسحاق، وكذبت اليهود
(1)
[5511]. (12/ 432)
65750 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- في قوله: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: إسماعيلُ، ذَبح عنه إبراهيمُ الكبشَ
(2)
. (12/ 433)
65751 -
عن جابر بن عبد الله، قال: أُرِيَ إبراهيم في المنام أن يذبح إسحاق
(3)
. (ز)
65752 -
عن كعب الأحبار -من طريق أبي هريرة- في قوله: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: مِن ابنه إسحاق
(4)
. (ز)
65753 -
قال كعب الأحبار: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} هو إسحاق، وكان ذلك بالشام
(5)
[5512]. (ز)
65754 -
عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق ابن إسحاق- قال: الذبيح إسحاق
(6)
. (12/ 441)
65755 -
عن عبيد بن عمير -من طريق زيد بن أسلم- قال: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}
[5511] قال ابن كثير (12/ 40): «عن ابن عباس رضي الله عنهما في تسمية الذبيح روايتان، والأظهر عنه إسماعيل» .
[5512]
اسْتَدْرَكَ ابنُ تيمية (5/ 353 بتصرف)، وابنُ كثير (12/ 37) على هذا، فقال ابن تيمية:«بعض المؤمنين من أهل الكتاب يزعمون أن قصة الذبح كانت بالشام، وهذا افتراء؛ فإن هذا لو كان ببعض جبال الشام لعُرِف ذلك الجبل، وربما جعل منسكًا كما جعل المسجد الذي بناه إبراهيم وما حوله من المشاعر» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 594، والحاكم 2/ 554 - 555.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 592 بلفظ: الذبيح إسماعيل، والحاكم 2/ 554. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 559.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 589.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 153.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 589 بلفظ: هو إسحاق. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
هو إسحاق
(1)
. (ز)
65756 -
قال عبيد بن عمير -من طريق ابن جريج- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} : هو إسحاق، وكان ذلك بالشام
(2)
. (ز)
65757 -
عن عبيد بن عمير -من طريق ابنه عبد الله- قال: قال موسى: يا ربِّ، يقولون: يا ربَّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لِأَيِّ شيء يقولون ذلك؟ قال: لأنّ إبراهيم لم يعدل بي شيئًا إلا اختارني عليه، وإنّ إسحاق جاد لي بنفسه، فهو على ما سواه أجود، وأما يعقوب فما ابتليته ببلاء إلا ازداد بي حسن الظن
(3)
. (12/ 436)
65758 -
عن أبي ميسرة -من طريق حمزة الزيات - قال: قال يوسف للملك في وجهه: ترغب أن تأكل معي؟! وأنا -واللهِ- يوسف بن يعقوب نبي الله، ابن إسحاق ذبيح الله، ابن إبراهيم خليل الله
(4)
. (12/ 440)
65759 -
عن ابن أبي الهذيل -من طريق أبي سنان- قال: الذبيح إسحاق
(5)
. (12/ 440)
65760 -
عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، قال: قلتُ لابن المسيب: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} هو إسحاق؟ قال: معاذ الله، ولكنه إسماعيل، فثُوِّبَ
(6)
بإسحاق على صبره حين صبر
(7)
. (12/ 452)
65761 -
عن سعيد بن المسيب =
65762 -
وسعيد بن جبير، قالا: الذي أراد إبراهيمُ ذبحَه: إسماعيل
(8)
. (12/ 433)
65763 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: الذبيح إسماعيل
(9)
. (12/ 433، 435)
65764 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- أنه قال في هذه الآية: {وفديناه بذبح
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 589.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 152.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 154، وابن جرير 19/ 589 بنحوه، والبيهقي في شعب الإيمان (10008). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد. وفي تفسير الثعلبي 8/ 151 بنحوه من قول عمر الخطاب.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 590.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 592.
(6)
ثُوِّب: أي جُوزِي. ينظر: اللسان (ثوب).
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 152 عند قوله تعالى: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه سفيان الثوري (253)، ويحيى بن سلام 2/ 839، وعبد الرزاق 2/ 153، وابن جرير 19/ 595 - 596 بنحوه، وعبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 133 - 134 (306). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
عظيم}، قال: هو إسماعيل. قال: وكان قرنا الكبش مُنوطَين بالكعبة
(1)
. (12/ 433)
65765 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الذبيح إسماعيل
(2)
. (12/ 435)
65766 -
عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار، وعمرو بن عبيد- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}: أنّه كان لا يشُكُّ في ذلك أنّ الذي أُمِر بذبحه مِن ابْنَيْ إبراهيم: إسماعيل
(3)
. (ز)
65767 -
قال الحسن البصري: بُشِّر إبراهيم بإسحاق مرتين: مرة حيث ولد، وبُشّر أنه سيكون نبيًا، ذكر كيف رأى في المنام أن يذبحه، وكيف كان أراد ذبحه، وكيف فدي، فقص قصته
(4)
. (ز)
65768 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق ابن إسحاق- قال: إنّ الذي أمر الله إبراهيم بذبحه من ابنيه إسماعيلُ، وإنّا لَنَجِدُ ذلك في كتاب الله؛ وذلك أنّ الله يقول حين فرغ مِن قصة المذبوح {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ}. وقال:{فَبَشَّرْناها بِإسْحاقَ ومِن وراءِ إسْحاقَ يَعْقُوبَ} [هود: 71] بابن، وابن ابن، فلم يكن يأمر بذبح إسحاق وله فيه مِن الله موعودٌ بما وعده، وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل
(5)
. (12/ 435)
65769 -
عن يوسف بن مهران -من طريق علي بن زيد بن جدعان- قال: هو إسماعيل
(6)
. (12/ 433)
65770 -
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق جابر- قالوا: الذبيح إسحاق
(7)
. (12/ 440)
65771 -
عن القاسم بن أبي بزَّة -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال إبراهيم لإسحاق: اعجل عليَّ، يا بني، لا يدخل الشيطانُ فيما بيننا
(8)
. (ز)
65772 -
قال الأصمعي: سألتُ أبا عمرو بن العلاء عن الذبيح: إسحاق كان أو إسماعيل؟ فقال لي: يا أصيمع، أين ذهب عنك عقلُك؟ ومتى كان إسحاق عليه السلام
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 595. كما أخرجه من طريق جابر، وفيه: رأيت قرني الكبش في الكعبة. كذلك أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير 7/ 155 (1815) من طريق بيان دون ذكر القرنين.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 596 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 596.
(4)
علقه يحيى بن سلام 2/ 839.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 596، والحاكم 2/ 555. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 595.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 592.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 152.
بمكة؟ وإنما كان إسماعيل بمكة، وهو الذي بنى البيت مع أبيه إبراهيم، كما قال الله سبحانه:{وإذْ يَرْفَعُ إبْراهِيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيْتِ وإسْماعِيلُ} [البقرة: 127]، والمنحر بمكة لا شكَّ فيه
(1)
. (ز)
65773 -
عن محمد بن كعب القرظي: أنّ عمر بن عبد العزيز أرسل إلى رجل كان يهوديًّا فأسلم وحسن إسلامه، وكان مِن علمائهم، فسأله: أي ابني إبراهيم أمر بذبحه؟ فقال: إسماعيل، واللهِ، يا أمير المؤمنين، وإنّ اليهود لَتعلم بذلك، ولكنهم يحسدونكم، معشرَ العرب
(2)
. (12/ 436)
65774 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} : الذِّبح العظيم: الكبش الذي فدى الله به إسحاق
(3)
[5513]. (ز)
[5513] اختُلِف في الذبيح المفْدِيِّ من ولد إبراهيم، المُبَشَّر به في قوله تعالى:{فبشرناه بغلام حليم} على قولين: الأول: أنه إسحاق عليه السلام. والثاني: أنه إسماعيل عليه السلام.
ورجَّحَ ابنُ جرير (19/ 598 - 599) القولَ الأولَ استنادًا إلى دلالة القرآن، ونظائره، والدلالة العقلية، فقال:«هو إسحاق؛ لأن الله قال: {وفديناه بذبح عظيم} فذكر أنه فدى الغلام الحليم الذي بشر به إبراهيم حين سأله أن يهب له ولدًا صالحًا من الصالحين، فقال: {رب هب لي من الصالحين} فإذ كان المفدي بالذبح من ابنيه هو المبشر به، وكان الله -تبارك اسمه- قد بين في كتابه أن الذي بشر به هو إسحاق، ومن وراء إسحاق يعقوب، فقال -جل ثناؤه-: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}، وكان في كل موضع من القرآن ذكر تبشيره إياه بولد، فإنما هو معنيّ به إسحاق، كان بيِّنًا أن تبشيره إياه بقوله: {فبشرناه بغلام حليم} في هذا الموضع نحو سائر أخباره في غيره من آيات القرآن» .
ورجَّحَ ابنُ عطية (4/ 611، 7/ 301)، وكذا ابنُ تيمية (5/ 352 - 353)، ومثلهما ابنُ كثير (7/ 453، 12/ 37 - 38) القولَ الثانيَ استنادًا إلى القرآن، والسنة، والدلالة العقلية، وانتَقَدَ الأخيران القول الأول بكلام طويل، ملخصه ما يلي:
1 -
أنه بشره بالذبيح وذكر قصته أولًا، فلما استوفى ذلك قال:{وبشرناه بإسحاق نبيًا من الصالحين*وباركنا عليه وعلى إسحاق} فبين أنهما بشارتان: بشارة بالذبيح، وبشارة ثانية بإسحاق، وهذا بيِّنٌ.
2 -
أنه لم يذكر قصة الذبيح في القرآن إلا في هذا الموضع، وفي سائر المواضع يذكر البشارة بإسحاق خاصة، ولم يذكر أنّه الذبيح، ثم لَمّا ذكر البشارتين جميعًا: البشارة بالذبيح، والبشارة بإسحاق بعده كان هذا مِن الأدلة على أنّ إسحاق ليس هو الذبيح.
3 -
أنه ذكر في الذبيح أنه غلام حليم، ولما ذكر البشارة بإسحاق ذكر البشارة بغلام عليم في غير هذا الموضع، والحلم مناسب للصبر الذي هو خلق الذبيح:{قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} ، وإسماعيل وصف بالصبر في قوله تعالى:{وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين} [الأنبياء: 85].
4 -
أنّ البشارة بإسحاق كانت مشتركة بين إبراهيم وامرأته، أما البشارة بالذبيح فكانت لإبراهيم عليه السلام، وامتحن بذبحه دون الأم المبشرة به، وهذ يوافق الأخبار الواردة في الصحيح وغيره أن سارة غارت لما ولدت هاجر إسماعيل، فذهب إبراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة، وهناك أُمِر بالذبح.
5 -
أن قرن الكبش كان معلقًا بالكعبة، ولم ينقل أحد أن إسحاق ذهب إلى مكة.
6 -
أن الله تعالى قال: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [هود: 71]، والبشارة بيعقوب تقتضي أن إسحاق يعيش ويولد له يعقوب، ولا خلاف بين الناس أنّ قصة الذبيح كانت قبل ولادة يعقوب، بل يعقوب إنما ولد بعد موت إبراهيم عليه السلام وقصة الذبيح كانت في حياة إبراهيم بلا ريب.
ورَدَّ ابنُ جرير (19/ 599 - 600) عللًا مِمّا احتج بها مَن يقول: إن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام، فقال:«أما الذي اعتل به من اعتل في أنه إسماعيل، أن الله قد كان وعد إبراهيم أن يكون له من إسحاق ابنُ ابنٍ، فلم يكن جائزًا أن يأمره بذبحه مع الوعد الذي قد تقدم. فإنّ الله إنما أمره بذبحه بعد أن بلغ معه السعي، وتلك حال غير منكر أن يكون قد ولد لإسحاق فيها أولاد، فكيف الواحد؟! وأما اعتلال مَن اعتل بأن الله أتبع قصة المفديِّ من ولد إبراهيم بقوله: {وبشرناه بإسحاق نبيا} ولو كان المفديّ هو إسحاق لم يبشر به بعد، وقد ولد وبلغ معه السعي. فإنّ البشارة بنبوة إسحاق من الله فيما جاءت به الأخبار جاءت إبراهيم وإسحاق بعد أن فُدِي تكرمة مِن الله له على صبره لأمرِ ربه فيما امتحنه به مِن الذبح، وقد تقدمت الرواية قبلُ عمَّن قال ذلك. وأما اعتلال من اعتل بأن قرن الكبش كان معلقًا في الكعبة. فغير مستحيل أن يكون حُمِل مِن الشام إلى مكة، وقد روي عن جماعة من أهل العلم أنّ إبراهيم إنما أمر بذبح ابنه إسحاق بالشام، وبها أراد ذبحه» .
وتعقَّب ابنُ كثير (12/ 51 - 52 بتصرف) ذلك، فقال:«إنما عوَّل ابنُ جرير في اختياره أن الذبيح إسحاق على قوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم}، فجعل هذه البشارة هي البشارة بإسحاق في قوله تعالى: {وبشروه بغلام عليم}، وليس ما ذهب إليه بمذهب ولا لازم، بل هو بعيد جدًّا، والذي استدل به محمد بن كعب القرظي على أنه إسماعيل أثبت وأصح وأقوى» .
_________
(1)
أخرجه الثعلبي 8/ 153.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 597 مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 602 - 603.