الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ}
64428 -
عن بُريدة، {أصْحابَ القَرْيَةِ} ، قال: أنطاكية
(1)
. (12/ 334)
64429 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أصْحابَ القَرْيَةِ} ، قال: هي أنطاكية
(2)
. (12/ 334)
64430 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق السُّدِّي- في قوله: {أصْحابَ القَرْيَةِ إذْ جاءَها المُرْسَلُونَ} ، قال: أنطاكية
(3)
. (12/ 334)
64431 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: هي أنطاكيةُ
(4)
. (12/ 335)
64432 -
عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق عقيل بن خالد- أنه قال: القرية التي قال الله: {إذْ أرْسَلْنا إَلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} : أنطاكية
(5)
. (ز)
64433 -
قال مقاتل بن سليمان: {واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا} وصِفْ لهم -يا محمد- شَبهًا لأهل مكة في الهلاك {أصْحابَ القَرْيَةِ} أنطاكية
(6)
.
64434 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{أصْحابَ القَرْيَةِ إذْ جاءَها المُرْسَلُونَ} ، قال: ذُكِر لنا: أنّها قرية مِن قُرى الروم
(7)
. (ز)
64435 -
قال يحيى بن سلّام: {واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أصْحابَ القَرْيَةِ} ، وهي: أنطاكية
(8)
. (ز)
{إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا}
64436 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: كان بين
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 413. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 140 - 141 من طريق معمر، وابن جرير في تفسيره 19/ 413، وفي تاريخه 2/ 19. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 15 (27).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 576.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 803. وسيأتي التعليق على هذا القول عند تفسير قوله تعالى: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ}.
موسى بن عمران وبين عيسى ابن مريم ألف سنة وتسعمائة سنة، ولم يكن بينهما فَتْرة، وإنّه أُرسل بينهما ألفُ نبي من بني إسرائيل، سوى مَن أُرْسِل مِن غيرهم، وكان بين ميلاد عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وتسع وستون سنة، بُعِث في أولها ثلاثةُ أنبياء، وهو قوله:{إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ} ، والذي عُزِّز به: شمعون، وكان من الحواريين، وكانت الفترة التي لم يبعث الله فيها رسولًا أربعمائة سنة وأربعًا وثلاثين سنة
(1)
. (12/ 335)
64437 -
قال كعب: {إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما} ، الرسولان: صادق، وصدوق، والثالث: شلوم
(2)
[5408]. (ز)
64438 -
قال وهب بن مُنَبِّه: {إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} ، اسمهما: يوحنا، وبولس
(3)
. (ز)
64439 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: {إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} ، قال: بلغني: أنّ عيسى ابن مريم بَعَث إلى أهل القرية -وهي أنطاكية- رجلين مِن الحواريين، وأَتْبَعَهم بثالث
(4)
[5409]. (12/ 335)
[5408] علّق ابنُ عطية (7/ 242) على قول كعب، فقال:«وذكر الناسُ مِن أسماء الرسل: صادق، وصدوق، وشلوم، وغير هذا، والصحة معدومة؛ فاختصرته» .
[5409]
ذكر ابنُ عطية (7/ 239) في قوله: {إذ جاءها المرسلون} قولين: الأول: أنهم من الحواريين. كما في قول قتادة. الثاني: أنهم أنبياء مِن قِبَل الله.
وعلّق على القول الثاني بقوله: «وهذا يرجحه قولُ الكَفَرة: {ما أنْتُمْ إلّا بَشَرٌ مِثْلُنا}؛ فإنها محاورة إنما تقال لِمَن ادعى الرسالة عن الله تعالى» . ثم قال: «والآخر محتمل» .
ورجّح ابنُ تيمية (5/ 318 - 323) مستندًا إلى الدلالة التاريخية، وظاهر القرآن، والدلالة العقلية أنّ هؤلاء الرسل كانوا رُسُلًا لله قبل المسيح، وانتقد قولَ مَن جعلهم مِن الحواريين مِن وجوه عدة، ذكر منها: الأول: أنّ إرسال هؤلاء الرسل كان قبل المسيح، والمسيح ذهب إلى أنطاكية اثنان من أصحابه بعد رفعه إلى السماء، ولم يعززوا بثالث، ولا كان حبيب النجار موجودًا إذ ذلك. الثاني: ليس في القرآن آيةٌ تنطق بأنّ الحواريين رسل الله، بل ولا صرح في القرآن بأنه أرسلهم. الثالث: أن المعروف عند النصارى أن أهل أنطاكية آمنوا بالحواريين واتبعوهم، ولم يهلك الله أهل أنطاكية. الرابع: أنّ الرسل في القرآن ثلاثة، وجاءهم من أقصا المدينة رجل يسعى، والذين جاءوا مِن أتباع المسيح كانوا اثنين، ولم يأتهم رجل يسعى، لا حبيب ولا غيره. الخامس: أن الله تعالى قال: {قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا} ، ولو كانوا رسل رسول لكان التكذيب لمن أرسلهم، ولم يكن في قولهم: إن أنتم إلا بشر مثلنا. شبهة، فإن أحدًا لا ينكر أن يكون رسلُ رسلِ الله بشرًا، وإنما أنكروا أن يكون رسول الله بشرًا. السادس: أنه إذا كانت رسل محمد صلى الله عليه وسلم لم يتناولهم اسم «رسل الله» في الكتاب الذي جاء به، فكيف يجوز أن يقال: إنّ هذا الاسم يتناول رسل رسول غيره؟!.
وانتقد ابنُ كثير (11/ 257) مستندًا إلى الدلالة العقلية، وظاهر الآية القول الأول، فقال:«ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله عز وجل، لا من جهة المسيح، كما قال تعالى: {إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون} إلى أن قالوا: {ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون * وما علينا إلا البلاغ المبين} [يس: 14 - 17]. ولو كان هؤلاء من الحواريين لقالوا عبارة تناسب أنهم من عند المسيح، عليه السلام، والله أعلم. ثم لو كانوا رسل المسيح لما قالوا لهم: {ما أنتم إلا بشر مثلنا}» .
_________
(1)
أخرجه ابن سعد 1/ 53، وابن عساكر 1/ 32.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 125، وتفسير البغوي 7/ 13.
(3)
تفسير البغوي 7/ 12، وفي المطبوع من تفسير الثعلبي 8/ 125: يحيى، ويونس.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 140 - 141 من طريق معمر، وابن جرير في تفسيره 19/ 413، وفي تاريخه 2/ 19. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
64440 -
عن شعيب الجَبائي، قال: اسم الرسولين اللذين قال: {إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} : شمعون، ويوحنا
(1)
. (12/ 335)
64441 -
قال مقاتل بن سليمان: {واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا} وصِفْ لهم -يا محمد- شَبهًا لأهل مكة في الهلاك {أصْحابَ القَرْيَةِ} أنطاكية؛ {إذْ جاءَها المُرْسَلُونَ إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} تومان، ويونس
(2)
. (ز)
64442 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{أصْحابَ القَرْيَةِ إذْ جاءَها المُرْسَلُونَ} ، قال: بعث عيسى عليه السلام إليها رجلين، فكذبوهما
(3)
. (12/ 334)
64443 -
قال محمد بن إسحاق: {إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما} : قاروص،
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 576. وفي تفسير الثعلبي المطبوع 8/ 125: تومان ومانوص. منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.