الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63101 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ والطَّيْرَ} ، قال: سبِّحي معه، والطير أيضًا، يعني: يسبّح معه الطير
(1)
. (12/ 166)
63102 -
قال يحيى بن سلّام: {ولَقَدْ آتَيْنا داوُد مِنّا فَضْلا} النبوة، {يا جِبالُ} قلنا: يا جبال، {أوِّبِي مَعَهُ} سبِّحي معه، {والطَّيْرَ} وهو قوله:{وسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الجِبالَ يُسَبِّحْنَ والطَّيْرَ} [الأنبياء: 79]
(2)
[5295]. (ز)
63103 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ} ، قال: كالعجين
(3)
. (12/ 167)
63104 -
عن الحسن البصري، في قوله:{وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ} ، قال: كان يأخذ الحديدَ، فيصير في يده مثلَ العجين، فيصنع منه الدروع
(4)
. (12/ 167)
63105 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ} ، قال: ليّنه الله له؛ يعمله بغير نار
(5)
. (12/ 167)
63106 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ} ، قال: سخَّر الله له الحديد، فكان يسرده حِلَقًا بيده، يعمل به كما يعمل بالطين، مِن غير أن يُدخله النار، ولا يضربه بمطرقة
(6)
. (12/ 167)
[5295] ذكر ابنُ عطية (7/ 161) إضافة إلى ما ورد في آثار السلف في معنى: {أوبي} قولًا، ووجّهه، فقال: "وقيل: معناه: سيري معه؛ لأن التأويب سير النهار، كأن الإنسان يسير بالليل ثم يرجِّع السير بالنهار، أي: يردده، فكأنه يُؤَوِّبه، فقيل له: التأويب، ومنه قول الشاعر:
يومان يوم مقامات وأندية
…
ويوم سير إلى الأعداء تأويب".
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 221 بدون لفظ: يعني: يسبح معه الطير. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 747.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 127. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 222 - 223 بنحوه، كما أخرجه مختصرًا من طريق سعيد بن أبي عروبة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.