الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
(52)}
قراءات:
63707 -
عن عاصم بن أبي النجود، أنه قرأ:«التَّنَآؤُشُ» ممدودة مهموزة
(1)
[5351]. (12/ 241)
[5351] اختلفت القرأة في قراءة قوله تعالى: {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} على قراءتين: الأولى: {التناوش} بغير همز، بمعنى: التَّناول. الثانية: «التَّنَآؤُشُ» بالهمز، بمعنى: النئيش، وهو الإبطاء.
ثم ذكر توجيهًا آخر لأصحاب القراءة الثانية، فقال:«وقد يجوز أن يكون الذين قَرَءُوا ذلك بالهمز هَمَزوا وهم يريدون معنى مَن لم يَهْمِز، ولكنَّهم همزوه لانضمام الواو، فقلبوها، كما قيل: {وإذا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} [المرسلات: 11]، فجُعِلَت الواو من» وُقِّتَت «إذا كانت مضمومةً، همزةً» .
ووجَّه ابنُ عطية (7/ 197) القراءة الأولى بقوله: «فكأنه قال: وأنّى لهم تناول مرادهم، وقد بعدوا عن مكان إمكان ذلك» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، وشعبة عن عاصم، وقرأ بقية العشرة:{التَّناوُشُ} بالواو المحضة بعد الألف. انظر: النشر 2/ 351، والإتحاف ص 461.