الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65377 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{عِينٌ} ، قال: العِين: العِظام الأعين
(1)
. (12/ 404)
65378 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {عِينٌ} ، قال: عِظام الأعين
(2)
. (ز)
65379 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جل وعز-: {عِينٌ} ، يعني: حِسان الأعين
(3)
. (ز)
65380 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {عِينٌ} ، قال: العيناء: العَظيمة العين
(4)
. (ز)
65381 -
قال يحيى بن سلّام: {عِينٌ} عظام العيون، الواحدة منهن: عيناء، والعِين جماعتهن، نُسبن إلى عِظم العيون
(5)
[5481]. (ز)
{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ
(49)}
65382 -
عن أم سلمة، قالت: قلتُ: يا رسول الله، أخبِرني عن قوله:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} . قال: «رِقّتهن كرِقَّة الجِلدة التي في داخل البيضة مِمّا يلي القِشْر»
(6)
. (14/ 159)
[5481] قال ابنُ كثير (12/ 18): «{عين} أي: حِسان الأعين. وقيل: ضِخام الأعين. وهو يرجع إلى الأول، وهي: النجلاء العيناء» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 539.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 607.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 539.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 831.
(6)
أخرجه الطبراني مطولًا في الكبير 23/ 367 - 368 (870)، وفي الأوسط 3/ 278 - 279 (3141)، وابن جرير 22/ 263، 304، والثعلبي 9/ 205. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وسيأتي مطولًا مع تخريجه عند تفسير قوله تعالى:{فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ} [الرحمن: 70].
قال الطبراني في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا سليمان بن أبي كريمة، تفرَّد به عمرو بن هاشم» . وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 161 (1077): «هذا حديث لا يصح» . وقال الضياء المقدسي في صفة الجنة ص 124 (119): «لا أعلمه رُوي إلا من طريق سليمان بن أبي كريمة، وفيه كلام» . وقال ابن القيم في حادي الأرواح ص 229: «تفرد به سليمان بن أبي كريمة، ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير. ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، ثم ساق هذا الحديث من طريقه، وقال: لا يُعرف إلا بهذا السند» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 2/ 207: «في إسناده سليمان بن أبي كريمة، وهو ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 119 (11396): «فيه سليمان بن أبي كريمة؛ ضعّفه أبو حاتم، وابن عدي» .
65383 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: اللؤلؤ المكنون
(1)
. (12/ 403)
65384 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: بياض البيضة يُنزَع عنها فوفها
(2)
، وغشاؤها الذي يكون في الفرْق
(3)
. (12/ 404)
65385 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: كأنّهُنَّ بطن البيض
(4)
. (12/ 404)
65386 -
قال الحسن البصري: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} شبَّهَهُنَّ ببيض النعامة تكنها بالرِّيش من الريح والغبار، فلونها أبيض في صفرة
(5)
. (ز)
65387 -
عن الحسن البصري، في قوله:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: محضون، لم تَمُر به الأيدي
(6)
. (12/ 405)
65388 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: البيض الذي لم تُلَوِّثه الأيدي
(7)
. (12/ 405)
65389 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} : لم تمر به الأيدي ولم تمسّه، يُشبهن بياضه
(8)
. (ز)
65390 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: بياض البيض حين يُنزع قشره
(9)
. (12/ 404)
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 541، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 4/ 294، والإتقان 2/ 39 - ، والبيهقي في البعث (277). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
الفُوف: القشرة التي على النَّواة، وكل قشرة فوف. النهاية واللسان (فوف).
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 540. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه إسحاق البستي ص 201 موقوفًا على جعفر من قوله.
(5)
تفسير الثعلبي 8/ 144، وتفسير البغوي 7/ 40.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 149. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(8)
أخرجه ابن جرير 19/ 540. وعلق يحيى بن سلام 2/ 831 نحوه.
(9)
أخرجه ابن جرير 19/ 540 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
65391 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحسن بن يزيد الأصم- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: البيض في عُشِّه المكنون
(1)
. (12/ 404)
65392 -
عن عطاء الخراساني -من طريق معمر- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: هو السِّحاء الذي يكون بين القشرة العليا ولباب البيضة
(2)
. (12/ 404)
65393 -
عن زيد بن أسلم، في قوله:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: البيض الذي يُكنُّه الريش، مثل بيض النعام الذي أكنَّه الريشُ مِن الريح، فهو أبيض إلى الصفرة، فكانت تَتَرَقْرَقُ
(3)
، فذلك المكنون
(4)
. (12/ 405)
65394 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم شبَّههن ببياض البيض الذي الصُّفرة في جوفه، فقال:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ}
(5)
. (ز)
65395 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قال: البيض الذي يُكنُّه الريش، مثل بيض النعام الذي قد أكنَّه الريش مِن الريح، فهو أبيض إلى الصفرة، فكأنه يَبْرُقُ، فذلك المكنون
(6)
. (ز)
65396 -
قال يحيى بن سلّام: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} وبعضهم يقول: هي القشرة الداخلة. وبعضهم يقول: يعني بالبيض: اللؤلؤ، كقوله:{وحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ المَكْنُونِ} [الواقعة: 22 - 23] في أصدافه
(7)
[5482]. (ز)
[5482] اختُلِف في تأويل قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} على ثلاثة أقوال: الأول: أنهن شُبِّهن ببطن البيض في البياض، وهو الذي داخل القشر، وذلك أن ذلك لم يمسه شيء. وهذا قول سعيد بن جبير، والسديّ، وقتادة. والثاني: أنهن شُبِّهن بالبيض الذي يحضنه النعام، في بياض قشره الذي قد خالطته صفرة حسنة. وهذا قول ابن زيد. والثالث: أنهن شُبِّهن باللؤلؤ المكنون في بياضه ونقائه. وهذا قول ابن عباس.
وزاد ابنُ عطية (7/ 286) قولًا رابعًا، فقال:«وقالت فرقة: إنما شبههن تعالى بالبيض المكنون تشبيهًا عامًّا؛ جملة المرأة بجملة البيضة، وأراد بذلك تناسب أجزاء المرأة، وأن كل جزء منها نسبته في الجودة إلى نوعه نسبة الآخر من أجزائه إلى نوعه، فنسبة شعرها إلى عينها مستوية؛ إذ هما غاية في نوعهما، والبيضة أشد الأشياء تناسب أجزاء؛ لأنك من حيث جئتها فالنظر فيها واحد» .
ورجَّحَ ابنُ جرير (19/ 541 - 542 بتصرف) القولَ الأولَ لدلالة اللغة، والعقل، وأقوال السلف، وانتَقَدَ الثاني، فقال: «أولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول مَن قال: شبهن في بياضهن وأنهن لم يمسهن قبل أزواجهن إنس ولا جان ببياض البيض الذي هو داخل القشر، وذلك هو الجلدة الملْبَسةُ المحَّ قبل أن تمسه يد أو شيء غيرها، وذلك لا شك هو المكنون؛ فأما القشرة العُليا فإن الطائر يمسها، والأيدي تباشرها، والعش يلقاها. والعرب تقول لكل مصون: مكنون ما كان ذلك الشيء؛ لؤلؤًا كان أو بيضًا أو متاعًا
…
وتقول لكل شيء أضمرته الصدور: أكنته، فهو مُكَنٌّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
عن أم سلمة، قلت: يا رسول الله، أخبِرني عن قوله {كأنهن بيض مكنون}. قال:«رقتهن كرقة الجلدة التي رأيتها في داخل البيضة التي تلي القشر» وهي الغِرْقيء».
وانتَقَدَ ابنُ عطية (7/ 286) القول الثالث، فقال:«هذا لا يصح عندي عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ لأنه تردُّه اللفظة من الآية» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه- التفسير 7/ 146. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 149. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
ترَقرق الشيء: تلألأ. اللسان (رقق).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 607.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 540.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 831.