الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعْناقِهِمْ أغْلالًا فَهِيَ إلى الأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ}. وأنزل الله عز وجل في الرجل الآخر: {وجَعَلْنا مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا} يعني: ظُلمة، فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم {ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا} فلم ير أصحابه، وكان معهم الوليد بن المغيرة
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ}
قراءات:
64341 -
عن عبد الله بن عباس، أنّه قرأ:(إنّا جَعَلْنا فِي أيْمانِهِمْ أغْلالًا)
(2)
. (12/ 324)
64342 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: في بعض القراءات: (إنّا جَعَلْنا فِي أيْمانِهِمْ أغْلالًا فَهِيَ إلى الأَذْقانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ)
(3)
. (12/ 325)
تفسير الآية:
64343 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الأغلال: ما بين الصدر إلى الذقن
(4)
. (12/ 324)
64344 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {إنّا جَعَلْنا فِي أعْناقِهِمْ أغْلالًا فَهِيَ إلى الأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ} ، قال: هو كقول الله: {ولا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ} [الإسراء: 29]، يعني بذلك: أنّ أيديهم مُوثَّقة إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يبسطوها بخير
(5)
. (ز)
64345 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{إنّا جَعَلْنا فِي أعْناقِهِمْ أغْلالًا} ، قال: البُخل، أمسك الله أيديهم عن النفقة في سبيل الله
(6)
. (12/ 325)
64346 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: {فَهِيَ إلى الأَذْقانِ} مغلولة
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 573 - 574.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، وأُبي. انظر: المحرر الوجيز 4/ 447، والجامع لأحكام القرآن 17/ 413.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 139، وابن جرير 19/ 404. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 404.
(6)
أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (362).