الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65569 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَنَظَرَ} إبراهيم {نَظْرَةً فِي النُّجُومِ} يعني: الكواكب، وذلك أنه رأى نجمًا طلع، فقال لقادتهم: إنِّي سقيم. وهم ذاهبون إلى عيدهم
(1)
. (ز)
{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ
(89)}
65570 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: لَمّا خرج قومُ إبراهيم إلى عيدهم مرُّوا عليه، فقالوا: يا إبراهيم، ألا تخرج معنا؟ قال:{إنِّي سَقِيمٌ}
(2)
. (10/ 303)
65571 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: مريض
(3)
. (12/ 424)
65572 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {إنِّي سَقِيمٌ} ، يقول: مطعون
(4)
. (12/ 424)
65573 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: قالوا له وهو في بيت آلهتهم: اخرج. فقال: إني مطعون. فتركوه مخافة الطاعون
(5)
. (ز)
65574 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- في قوله: {فَقالَ إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: كايَدَ
(6)
نبيُّ الله عن دينه
(7)
.
(12/ 424)
65575 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {فَقالَ إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: قالوا لإبراهيم وهو في بيت آلهتهم: اخرج معنا. فقال لهم: إني مطعون. فتركوه مخافة أن يُعديهم
(8)
. (12/ 424)
65576 -
قال الحسن البصري: {فَقالَ إنِّي سَقِيمٌ} مريض
(9)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 611.
(2)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق مطولًا 6/ 181 - 182. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 569.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 566.
(6)
من الكيد: الحيلة. التاج (كيد).
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 153، وابن جرير 19/ 567 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه ابن جرير 19/ 567. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر مختصرًا.
(9)
تفسير الثعلبي 18/ 148، وتفسير البغوي 7/ 44.
65577 -
عن الحسن البصري، قال: خرج قومُ إبراهيم إلى عيدٍ لهم، وأرادوا إبراهيمَ على الخروج، فاضطجع على ظهره، وقال: إنِّي سقيم، لا أستطيع الخروج. وجعل ينظر إلى السماء، فلما خرجوا أقبل على آلهتهم، فكسَّرها
(1)
. (12/ 425)
65578 -
عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قول الله: {إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: أرسل إليه ملكُهم، فقال: إنّ غدًا عيدنا، فاحضر معنا. قال: فنظر إلى نجم، فقال: إنّ ذلك النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي، فقال:{إنِّي سَقِيمٌ}
(2)
. (12/ 425)
65579 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {فَقالَ إنِّي سَقِيمٌ} أنّهم كانوا بقرية بين البصرة والكوفة يُقال لها: هُرْمُزْخُرد
(3)
، وكانوا ينظرون في النجوم، قال:{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقالَ إنِّي سَقِيمٌ} . قال: أي: مطعون
(4)
. (ز)
65580 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنِّي سَقِيمٌ} ، يعني: وجيع. وذلك أنهم كانوا يعبدون الأصنام، كانت اثنين وسبعين صنمًا، مِن ذهب وفضة وشَبَهٍ
(5)
ونحاس وحديد وخشب، وكان أكبر الأصنام عيناه مِن ياقوتتين حمراوين، وهو مِن ذهب، وكانوا إذا خرجوا إلى عيدهم دخلوا قبل أن يخرجوا، فيسجدون لها، ويقربون الطعام، ثم يخرجون إلى عيدهم، فإذا رجعوا من عيدهم دخلوا عليها، فسجدوا لها، ثم يتفرقون، فلما خرجوا إلى عيدهم اعتلَّ إبراهيمُ بالطاعون، وذلك أنهم كانوا ينظرون في النجوم، فنظر إبراهيم في النجوم، فقال:{إنِّي سَقِيمٌ}
(6)
. (ز)
65581 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {إنِّي سَقِيمٌ} ، قال: طعين، وكانوا يفرّون مِن المطعون، فأراد أن يخلو بآلهتهم
(7)
. (12/ 424)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 567. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
كذا في المطبوع، وقال في معجم البلدان: هُرْمُزْجرد: ناحية كانت بأطراف العراق غزاها المسلمون أيام الفتوح. 5/ 402.
(4)
علقه يحيى بن سلام 2/ 836.
(5)
الشِّبْه والشَّبَه: النحاس يُصْبَغ بدواء فيَصْفَرّ، وسُمّي كذلك لأنه إذا فُعل ذلك به أشبَه الذهبَ بلونه. اللسان (شبه).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 612.
(7)
أخرجه إسحاق البستي ص 207. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم دون آخره.