الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: المشركين، سلهم {أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا}
(1)
. (ز)
65145 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا} ، يعني: بعثًا في الآخرة
(2)
. (ز)
65146 -
قال مقاتل بن سليمان: {أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا} نزلت في أبي الأشدَّين
…
وفي ركانة بن عبد يزيد
…
يقول: سلْ هؤلاء: أهم أشد خلقًا بعد موتهم؛ لأنهم كفروا بالبعث {أمْ مَن خَلَقْنا} يعني: خلْق السموات والأرض وما بينهما والمشارق؛ لأنهم يعلمون أنّ الله -جلَّ وعزَّ- خلق هذه الأشياء، ثم أخبر عن خلق الإنسان
(3)
. (ز)
65147 -
عن سفيان =
65148 -
ومجاهد بن جبر: {أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا} ، يعني: السماء
(4)
. (ز)
65149 -
قال يحيى بن سلّام: {أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا}
…
وقال في آية أخرى: {أأَنْتُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمِ السَّماءُ بَناها * رَفَعَ سَمْكَها فَسَوّاها} إلى قوله: {والأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحاها} [النازعات: 27 - 30]، وقال:{لَخَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ أكْبَرُ مِن خَلْقِ النّاسِ} [غافر: 57]، يقول: فاسألهم. على الاستفهام =
65150 -
يحاجهم بذلك: أهم أشد خلقا أم السماء؟ في قول مجاهد =
65151 -
وفي قول الحسن: أم السماء والأرض؟ أي: إنهما أشد خلقًا منهم
(5)
. (ز)
{إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ
(11)}
65152 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: اللازب: الذي يلزق بعضُه إلى بعض
(6)
. (12/ 391)
65153 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: مُلْتَصِق
(7)
. (12/ 390)
65154 -
عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مِن
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 510.
(2)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 825.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 602 - 603.
(4)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 825.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 825.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 512. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
طِينٍ لازِبٍ}. قال: الملتزق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت النابغة وهو يقول:
فلا تحسبون الخيرَ لا شرَ بعدَه
…
ولا تحسبون الشرَ ضربةَ لازبِ
(1)
. (12/ 390)
65155 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {من طين لازب} ، قال: هو الطِّينُ الحُرُّ الجيد [5467] اللَّزِج
(2)
. (ز)
65156 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: مِن التراب والماء؛ فيصير طينًا يلزق
(3)
. (ز)
65157 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال:{من طين لازب} ، اللازب: اللِّزج الطيب
(4)
. (ز)
65158 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: اللازب: الجيِّد
(5)
. (12/ 391)
65159 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{من مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: اللازب والحمأ والطين واحد، كان أوله ترابًا، ثم صار حمأ مُنتنًا، ثم صار طينًا لازبًا، فخلق الله منه آدم
(6)
. (12/ 391)
65160 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {طِينٍ لازِبٍ} ، قال: لازم مُنتِن
(7)
. (12/ 391)
[5467] قال ابنُ جرير (19/ 510 - 511): «خُلِقَ ابنُ آدم من تراب وماء ونار وهواء، والتراب إذا خُلِطَ بماءٍ صار طينًا لازبًا» .
وقال ابنُ عطية (7/ 274) بعد أن نقل كلام ابن جرير هذا: «وهو اللازم، أي: يلزم ما جاوره ويلصق به، وهو الصلصال كالفخار، وعَبَّرَ ابن عباس وعكرمة عن اللازب بالحُرِّ، أي: الكريم الجيِّد، وحقيقة المعنى ما ذكرناه، يقال: ضربة لازم، وضربة لازب، بمعنى واحد» .
_________
(1)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 75 - 76 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 511.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 512.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 512.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 57، 19/ 511 - 512. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير مجاهد (567)، وأخرجه ابن جرير 19/ 153. وعلَّقه يحيى بن سلّام 2/ 825. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
65161 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ} : واللازب: الطين الجيد
(1)
. (ز)
65162 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {من طين لازب} ، قال: هو اللّازِق
(2)
. (ز)
65163 -
قال الضحاك بن مزاحم: {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ} مُنتِن
(3)
. (ز)
65164 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- {مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: لازِج
(4)
. (12/ 391)
65165 -
عن الحسن البصري: {مِن طِينٍ لازِبٍ} هو الطين الحُرُّ
(5)
. (ز)
65166 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {مِن طِينٍ لازِبٍ} ، اللازب: الذي يلزق باليد
(6)
. (12/ 391)
65167 -
قال? إسماعيل السُّدِّيّ: ? {ت} {مِن طِينٍ لازِبٍ} خالِص
(7)
. (ز)
65168 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن خلق الإنسان، فقال -جلَّ وعزَّ-:{إنّا خَلَقْناهُمْ} يعني: آدم {مِن طِينٍ لازِبٍ} يعني: لازب بعضه في البعض، فهذا أهون خلْقًا عِند هذا المكذِّب بالبعث مِن خلْق السموات والأرض وما بينهما والمشارق. ونزلت في أبي الأشدَّين أيضًا:{أأَنْتُمْ أشَدُّ خَلْقًا} بعثًا بعد الموت {أمِ السَّماءُ بَناها} [النازعات: 27]
(8)
. (ز)
65169 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ} ، قال: اللازب: الذي يلتصق كأنه غراء؛ ذلك اللازب
(9)
. (ز)
65170 -
قال يحيى بن سلّام: {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ} يلصق ويلزق واحد، هي
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 512، وإسحاق البستي ص 199 بلفظ: لاصق جيد.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 513.
(3)
تفسير البغوي 6/ 35، وتفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) 22/ 328، وفي (ط: دار إحياء التراث) 8/ 140: الرمل!
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 512، وأبو الشيخ في العظمة (1017).
(5)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 825.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 148 من طريق معمر، وابن جرير 19/ 513. وعلَّقه يحيى بن سلّام 2/ 825. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
تفسير الثعلبي 8/ 140.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 603.
(9)
أخرجه ابن جرير 19/ 513.