الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ}
63708 -
عن التميمي، أنّه قال: أتيتُ ابن عباس، قلتُ: ما التناوش؟ قال: تناول الشيء وليس بحين ذاك
(1)
. (12/ 241)
63709 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} قال: كيف لهم الرد {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: يسألون الرد، وليس حين رد
(2)
. (12/ 240)
63710 -
عن محمد بن كعب القرظي، قال: اجتمع نفرٌ مِن علماء أهل الشام وعلماء أهل الحجاز، فكلمنا عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، ونحن نسمع عن قول الله عز وجل:{وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: فسأله ونحن نسمع، فقال عمر: سألت عن التناوش، وهي التوبة، طلبوها حين لم يقدروا عليها
(3)
. (ز)
63711 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وقالُوا آمَنّا بِهِ} قال: بالله [5352]، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} قال: التناول لذلك {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: ما كان بين الآخرة والدنيا
(4)
. (12/ 240)
63712 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} قال: الرد {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: مِن الآخرة إلى الدنيا
(5)
. (12/ 240)
[5352] نقل ابنُ عطية (7/ 197) قولًا أن الضمير في {به} عائد على محمد صلى الله عليه وسلم وشرعه والقرآن.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، والحاكم. وشطره الأول أخرجه ابن جرير 19/ 317 من طريق علي، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 38 - . وشطره الثاني أخرجه الثوري في تفسيره 244، ويحيى بن سلام 2/ 771، وابن أبي الدنيا في الأهوال 6/ 198 - 199 (151، 152)، وابن جرير 19/ 317، وإسحاق البستي ص 159، والحاكم 2/ 424.
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة 3/ 416 (145).
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 314، 319 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مجاهد (556)، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق 4/ 289، وفتح الباري 8/ 537 - ، وابن جرير 19/ 317، 319. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
63713 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن نافع- في قول الله: {وقالُوا آمَنّا بِهِ وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: التناوش: التناول، سألوا الرد، وليس بحين رد، {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} ما بين الآخرة والدنيا
(1)
. (ز)
63714 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} ، قال: وأنّى لهم الرجعة
(2)
[5353]. (ز)
63715 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} ، قال: التوبة
(3)
. (12/ 241)
63716 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} ، أي: أنّى لهم الإيمان
(4)
. (ز)
63717 -
عن جويرية بن بشير، قال: سأل رجلٌ الحسنَ عن قوله: {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} . قال: طلبوا الأمن حيث لا يُنال
(5)
. (ز)
63718 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وقالُوا آمَنّا بِهِ} عند ذلك، يعني: حين عاينوا عذاب الله، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} قال: التناول {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}
(6)
. (ز)
63719 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} ، قال: أنّى لهم أن يتناولوا التوبة
(7)
. (12/ 241)
63720 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وقالُوا آمَنّا بِهِ وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} ، قال: لا سبيل لهم إلى الإيمان، كقوله: {فَلَمّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنّا بِاللَّهِ
[5353] ذكر ابنُ عطية (7/ 198) قولًا عن ابن عباس -حكاه عنه ابن الأنباري- أن معنى تَناوُش الشيء: رجوعه، ثم وجَّهه بقوله:«وكأنه قال في الآية: وأنّى لهم طلب مرادهم وقد بَعُد» .
_________
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 11 (19)، كما أخرجه يحيى بن سلام 2/ 771 - 772 نحو شطره الأول من طريق ابن مجاهد وأبي يحيى.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 319.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 772.
(5)
أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال 6/ 199 (153).
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 314، 317.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 133. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا.
وحْدَهُ وكَفَرْنا بِما كُنّا بِهِ مُشْرِكِينَ} [غافر: 84]
(1)
. (12/ 232)
63721 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله عز وجل: {التناوش من مكان بعيد} ، قال: التناوش مَن لا يقدر عليه
(2)
. (ز)
63722 -
قال? مقاتل بن سليمان: ? {تت} {وقالُوا آمَنّا بِه} حين رأوا العذاب، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} التوبة عند معاينة العذاب {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} الرجعة إلى التوبة بعيدٌ منهم؛ لأنه لا يقبل منهم
…
ويقال: كان هذا العذاب بالسيف يوم بدر، {وقالوا آمنا به} يعني: بالقرآن
(3)
. (ز)
63723 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وقالُوا آمَنّا بِهِ وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} ، قال: هؤلاء قتلى أهل بدر مَن قُتل منهم. وقرأ: {ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ * وقالُوا آمَنّا بِهِ} الآية، قال: التناوش: التناول، وأنى لهم تناوُل التوبة من مكان بعيد، وقد تركوها في الدنيا. قال: وهذا بعد الموت في الآخرة. وقال في قوله: {وقالُوا آمَنّا بِهِ} بعد القتل {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} . وقرأ: {ولا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وهُمْ كُفّارٌ} [النساء: 18] قال: ليس لهم توبة. وقال: عرض الله عليهم أن يتوبوا مرة واحدة، فيقبلها الله منهم، فأبوا، أو يعرضون التوبة بعد الموت. قال: فهم يعرضونها في الآخرة خمس عرضات، فيأبى الله أن يقبلها منهم. قال: والتائب عند الموت ليست له توبة، {ولَوْ تَرى إذْ وُقِفُوا عَلى النّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ ولا نُكَذَّبَ بِآياتِ رَبِّنا} [الأنعام: 27] الآية. وقرأ: {رَبَّنا أبْصَرْنا وسَمِعْنا فارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحًا إنّا مُوقِنُونَ} [السجدة: 12]
(4)
. (ز)
63724 -
قال يحيى بن سلّام: {وقالُوا آمَنّا بِهِ} بالقرآن، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} وكيف لهم تناول التوبة {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ * وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ} أي: كيف لهم التوبة، وليس بالحين الذي تُقبَل منهم فيه التوبة قد فاتهم ذلك؟! وقال في آية أخرى:{فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا} [غافر: 85] عذابنا
(5)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 90 (تفسير عطاء الخراساني).
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 539.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 318.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 771.