الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ} وراءهم
(1)
. (ز)
63079 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم خوفهم، فقال -جلَّ وعزَّ-:{أفَلَمْ يَرَوْا إلى ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ} ، ثم بيّن ما هو، فقال جل وعز:{مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ}
(2)
. (ز)
63080 -
قال يحيى بن سلّام: {أفَلَمْ يَرَوْا} ينظروا {إلى ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ} يعني: أمامهم، {وما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ} وراءهم، حيثما قام الإنسان فإنّ بين يديه مِن السماء والأرض مثل ما خلفه منها
(3)
. (ز)
{إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ}
63081 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ} كما خسفنا بِمَن كان قبلهم، {أوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّماءِ} أي: قِطَعًا من السماء، إن شاء أن يعذب بسمائه فعل، وان شاء أن يعذب بأرضه فعل، وكل خلقه له جند. قال قتادة: وكان الحسن يقول: إن الزَبَدَ لمن جنودِ الله
(4)
. (12/ 165)
63082 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ} فتبتلعهم، {أوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّماءِ} يعني: جانبًا مِن السماء، فنهلكهم بها
(5)
. (ز)
63083 -
قال يحيى بن سلّام: {إنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّماءِ} والكِسفُ: القطعة، والكسف مذكر، والقطعة مؤنثة، والمعنى على القطعة
(6)
. (ز)
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ
(9)}
63084 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} : تائب مقبل على الله
(7)
. (12/ 165)
(1)
علقه يحيى بن سلام 2/ 747.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 525.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 747.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 218 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 525.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 747.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 126 من طريق معمر بلفظ: تائب، وابن جرير 19/ 219 بلفظ: المنيب المقبل التائب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.