الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63351 -
قال يحيى بن سلّام: {وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى} رجع إلى قصة ما كانوا فيه مِن حُسن عَيْشهم قبل أن يهلكهم، فقال:{وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ} أي: وكُنّا {وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها} يعني: أرض الشام
(1)
[5321]. (ز)
{قُرًى ظَاهِرَةً}
63352 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {قُرًى ظاهِرَةً} : يعني: قرًى عربية بين المدينة والشام
(2)
. (ز)
63353 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{قُرًى} فيما بين منازلهم والأرض المقدسة {ظاهِرَةً} يعني: عامرة مُخصِبة
(3)
.
(12/ 199)
63354 -
عن سعيد بن جبير -من طريق معمر، عن أيوب- {قُرًى ظاهِرَةً} ، قال: هي قرًى عربية، وهي القرى التي ما بين مأرب والشام
(4)
. (ز)
63355 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {قُرًى ظاهِرَةً} ، قال: السروات
(5)
. (ز)
63356 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله تعالى: {قُرًى ظاهِرَةً} ، قال: كل يوم هم على ماء
(6)
. (ز)
63357 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {قُرًى ظاهِرَةً} : يعني: قرًى عربية، وهي بين المدينة والشام
(7)
. (ز)
63358 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: {قُرًى ظاهِرَةً} : الشام؛ كان الرجل يغدو فيقيل في القرية، ثم يروح فيبيت في القرية الأخرى،
[5321] قال ابنُ عطية (7/ 178): «والقرى التي بورك فيها: هي قرى الشام، بإجماع من المفسرين» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 754.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 261 - 262.
(3)
عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 129.
(5)
تفسير مجاهد (554)، وأخرجه ابن جرير 19/ 262.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 129.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 262.
وكانت المرأة تخرج وزنبيلها على رأسها، فما تبلغ حتى يمتلئ مِن كل الثمار
(1)
. (12/ 198)
63359 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {قُرًى ظاهِرَةً} : أي: متواصلة على ظهر الطريق
(2)
. (ز)
63360 -
عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق معمر-: أنّ ناسًا يقولون: {قُرًى ظاهِرَةً} هي السراة ظاهرة
(3)
. (ز)
63361 -
عن زيد بن أسلم -من طريق مالك- في قوله: {ظاهِرَةً} ، قال: قرًى بالشام
(4)
. (12/ 200)
63362 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُرًى ظاهِرَةً} متواصلة، وكان متجرهم من أرض اليمن إلى أرض الشام، على كل ميلٍ قريةٌ وسوقٌ، لا يحلون عنده حتى يرجعوا إلى اليمين
(5)
من الشام، فذلك قوله عز وجل:{وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ}
(6)
. (ز)
63363 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرًى ظاهِرَةً} ، قال: كان بين قريتهم وبين الشام قرًى ظاهرة. قال: إن كانت المرأة لَتخرج معها مغزلها، ومِكتلها على رأسها، تروح مِن قرية وتغدو وتبيت في قرية، لا تحمل زادًا ولا ماء لما بينها وبين الشام
(7)
. (ز)
63364 -
قال يحيى بن سلّام: {قُرًى ظاهِرَةً} ، أي: متصلة ينظر بعضها إلى بعض
(8)
[5322]. (ز)
[5322] ذكر ابنُ جرير (19/ 261 - 263) أن قوله: {ظاهرة} معناه: متواصلة، وأنها قرى عربية. واستدل على هذا بآثار السلف.
وحكى ابنُ عطية (7/ 178 - 179) اختلافًا في قوله: {قرى ظاهرة} ، فقال:«واختلف في معنى {ظاهِرَةً}، فقالت فرقة: معناه: مستعلية مرتفعة في الآكام والظِّراب، وهي أشرف القرى. وقالت فرقة: معناه: يظهر بعضها من بعض، فهي أبدًا في قبضة عين المسافر، ولا يخلو من رؤية شيء منها، فهي ظاهرة بهذا الوجه» . ثم رجّح مستندًا إلى لغة العرب أن {ظاهرة} معناها: خارجة عن المدن، فقال: "والذي يظهر لي أن معنى {ظاهِرَةً} : خارجة عن المدن، فهي عبارة عن القرى الصغار التي هي في ظواهر المدن، وإنما فصل بهذه الصفة بين القرى الصغار وبين القرى المطلقة التي هي المدن؛ لأن ظواهر المدن ما خرج عنها في الفيافي والفحوص، ومنه قولهم: نزلنا بظاهر فلانة، أي: خارجًا عنها. وقوله: {ظاهِرَةً} نظير تسمية الناس إياها: البادية والضاحية، ومن هذا قول الشاعر:
فلو شهدتني من قريش عصابة قريش البطاح لا قريش الظواهر
يعني: الخارجين عن بطحاء مكة، وفي حديث الاستسقاء: وجاء أهل الضواحي يشكون: الغرق الغرق".
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 261 - 262 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 129، وابن جرير 19/ 262 من طريق سعيد مختصرًا.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 130.
(4)
أخرجه ابن عساكر 1/ 143.
(5)
كذا في المطبوع.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 530.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 263.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 754.