الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}
قراءات الآية، وتفسيرها
63433 -
عن أبي هريرة، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:(فُرِّغَ عَن قُلُوبِهِمْ)، يعني: بالراء والغين المعجمة
(1)
. (12/ 211)
63434 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال: رُفِّه
(2)
عن قلوبهم
(3)
. (ز)
63435 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال: جُلِّي
(4)
. (12/ 205)
63436 -
قال هارون: وحُدِّثت عن أبي موسى، عن نافع، عن ابن عمر:(حَتّى إذا فُرِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ) أي: جُلِّي. قال هارون: قال عمرو [بن عبيد]، عن الحسن:(حَتىَّ إذا فُرِّغَ) لايعجبني
(5)
. (ز)
63437 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- كان يقول: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} ، قال: جُلِّيَ عن قلوب القوم
(6)
. (ز)
63438 -
عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق أبي وائل- أنه كان يقرؤها: (حَتىَّ إذا فُزِعَ عَن قُلُوبِهِمْ)
(7)
. (ز)
63439 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب-، مثله
(8)
. (ز)
63440 -
عن عبد الله بن شداد بن الهاد -من طريق يزيد بن أبي زياد- في قوله:
(1)
أخرجه البخاري 6/ 80 - 81 (4701)، 9/ 141 (7481) مطولًا.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن. انظر: المحتسب 2/ 192.
(2)
رُفِّه عن قلوبهم: أُرِيحت وأُزِيل عنها الضِيق والتعبُ. النهاية (رفه).
(3)
أخرجه سفيان الثوري (243).
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 275، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 38 - .
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 156.
و (حَتّى إذا فُرِّعَ) قراءة شاذة. انظر: الكشف والبيان 8/ 86.
(6)
أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 239.
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 759.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن. انظر: المحتسب 2/ 191.
(8)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 759.
{حتى إذا فزع عن قلوبهم} : ذهب الرَّوْعُ عنهم
(1)
. (ز)
63441 -
عن إبراهيم النخعي =
63442 -
والضحاك، أنهما كانا يقرآن:{حَتّى إذا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} ، يقولان: جُلِّي عن قلوبهم
(2)
. (12/ 215)
63443 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال: كُشِف الغطاءُ عنها يوم القيامة
(3)
. (12/ 215)
63444 -
عن مجاهد -من طريق أبي يحيى القتات- {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال: حتى إذا رأوا الحق لم ينفعهم
(4)
. (ز)
63445 -
عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، ثم يفسّره: حتى إذا انجلى عن قلوبهم
(5)
.
(12/ 214)
63446 -
عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ: {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال: ما فيها مِن الشَّكِّ والتكذيب
(6)
. (12/ 214)
63447 -
عن الحسن البصري أنه قرأ: (حَتّى إذا فُرِغَ عَن قُلُوبِهِمْ) بالتخفيف، والراء والغين
(7)
. (12/ 214)
63448 -
عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد، والحسن بن دينار، ويزيد بن إبراهيم- أنه كان يقرأها:(حَتّى إذا فُرِغَ عَن قُلُوبِهِمْ): إذا تَجَلّى عن قلوبهم، في حديث يزيد بن إبراهيم
(8)
[5327]. (ز)
[5327] علّق ابنُ جرير (19/ 282) على قراءة الحسن: «وروي عن الحسن أنه قرأ ذلك: (حَتّى إذا فُرِغَ عَن قُلُوبِهِمْ) بالراء والغين على التأويل الذي ذكرناه عن ابن زيد، وقد يحتمل توجيه معنى قراءة الحسن ذلك كذلك إلى: حتى إذا فرغ عن قلوبهم فصارت فارغة من الفزع الذي كان حلَّ بها» .
وذكر ابنُ عطية (7/ 184) عن الحسن في هذه القراءة عدة أوجه، فقال:«وقرأ الحسن البصري بخلاف (فُزِعَ) بضم الفاء وكسر الزاي وتخفيفها، كأنه بمعنى: أقلع، ومن قال بأنها في العالم أجمعه قال: معنى هذه القراءة: فزع الشيطان عن قلوبهم، أي: بادر. وقرأ أيوب عن الحسن أيضًا (فُرِّغَ) بالفاء المضمومة والراء المشددة غير منقوطة والغين المنقوطة من التفريغ، قال أبو حاتم: رواها عن الحسن نحو من عشرة أنفس، وهي قراءة أبي مجلز. وقرأ مطر الوراق عن الحسن: (فُزِعَ) على بناء الفعل للفاعل، وهي قراءة مجاهد، وقرأ الحسن أيضًا (فَرَغَ) بالراء غير منقوطة مخففة من الفراغ، قال أبو حاتم: وما أظن الثقات رووها عن الحسن على وجوه إلا لصعوبة المعنى عليه؛ فاختلفت ألفاظه فيها» .
وعلّق عليها ابنُ كثير (11/ 282) على قراءة الحسن المذكورة، فقال:«وقرأ بعض السلف -وجاء مرفوعًا-: (حَتّى إذا فُرِّغَ) بالغين المعجمة، ويرجع إلى الأول [يعني: قراءة: فُزِّع]» .
_________
(1)
أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 239.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة العشرة.
(3)
تفسير مجاهد (555)، وأخرجه ابن جرير 19/ 275، ويحيى بن سلام 2/ 759 - 760 من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 760.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن قتادة. انظر: المحتسب 2/ 192.
(8)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 759. وأخرج القراءة إسحاق البستي ص 155 من طريق قرة، وضبطها محققه بتشديد الراء (فُرِّغَ).
63449 -
عن محمد بن سيرين، أنّه سُئِل: كيف تُقرأ هذه الآية: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} أو: (فُرِّغَ عَن قُلُوبِهِمْ)؟ قال: {إذا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} . قال: إنّ الحسن يقول برأيه أشياء أهاب أن أقولها
(1)
. (12/ 215)
63450 -
عن قتادة بن دعامة، أنّه قرأ:(حَتّى إذا فَزَّعَ عَن قُلُوبِهِمْ)
(2)
[5328]. (12/ 214)
63451 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- =
63452 -
ومحمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ
[5328] ذكر ابنُ جرير (19/ 282) نحو هذه القراءة عن مجاهد، وعلّق عليها، فقال:«ذكر عن مجاهد أنه قرأ ذلك: {فَزَّع} بمعنى: كشف الله الفزع عنها» .
وعلّق عليها ابنُ عطية (7/ 419)، فقال:«ومن قرأ على بناء الفعل للفاعل فقوله: {عَنْ قُلُوبِهِمْ} في موضع نصب» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن، وأبي المتوكل، ومجاهد. انظر: البحر المحيط 7/ 266.