الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما أظهر الله عليه من أمر زينب إذ هويها، {ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ} في البلاغ عن الله عز وجل، {وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا} يعني: شهيدًا في أمر زينب إذ هويها، فلا شاهد أفضل من الله عز وجل
(1)
. (ز)
62333 -
قال يحيى بن سلّام: {وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا} حفيظًا لأعمالهم
(2)
. (ز)
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
(40)}
قراءات:
62334 -
في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (لَكِنَّ نَبِيًّا خَتَمَ النَّبِيِّينَ)
(3)
[5237]. (ز)
62335 -
عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: كنت أُقرِئ الحسنَ والحسين، فمرَّ بي علي بن أبي طالب وأنا أقرئهما:«وخاتِمَ النَّبِيِّينَ [5238]» . فقال لي: أقرئهما {وخاتَمَ النَّبِيِّينَ} بفتح التاء
(4)
. (12/ 64)
62336 -
قرأ الحسن البصري =
62337 -
وعاصم: {وخاتَمَ النَّبِيِّينَ} بفتح التاء
(5)
[5239]. (ز)
[5237] علَّقَ ابنُ جرير (19/ 122) على هذه القراءة بقوله: «ذلك دليل على صحة قراءة مَن قرأه بكسر التاء، بمعنى: أنه الذي ختم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم» .
[5238]
بَيَّنَ ابن عطية (7/ 125) المعنى على قراءة الكسر، فقال:«بمعنى: أنه خَتَمَهم، أي: جاء آخرهم» .
[5239]
بَيَّنَ ابنُ عطية (7/ 125) المعنى على قراءة الفتح، فقال:«بمعنى: أنهم به خُتِمُوا، فهو كالخاتم والطابع لهم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 497.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 723.
(3)
علقه ابن جرير 19/ 122.
وهي قراءة شاذة. انظر: الكشاف 5/ 76.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الانباري في المصاحف.
وهما قراءتان متواترتان، فقرأ عاصم {وخاتَمَ النَّبِيِّينَ} بفتح التاء، وقرأ بقية العشرة «وخاتِمَ النَّبِيِّينَ» بكسرها. انظر: النشر 2/ 348، والإتحاف ص 455.
(5)
تفسير ابن جرير 19/ 122 - 123.