الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ
(146)}
66010 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(1)
. (12/ 479)
66011 -
عن أبي هريرة -من طريق ابن قسيط- يقول: طُرِح بالعراء، فأنبت الله عليه يقطينة. فقلنا: يا أبا هريرة، ما اليقطينةُ؟ قال: شجرة الدُّبّاء، هيأ الله له أُرْوِيَّة
(2)
وحشية تأكل مِن خشاش الأرض -أو هشاش الأرض-، فتَفْشَحُ عليه، فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت. وقال ابن أبي الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتًا من شعر:
فأنبت يقطينًا عليه برحمةٍ
…
مِن الله لولا اللهُ ألفى ضاحيا
(3)
. (12/ 478)
66012 -
عن أبي هريرة -من طريق ابن قسيط-: أنّه لفظه حين لفظه في أصل يقطينة، وهي: الدُّبّاء، فلفظه وهو كهيئة الصبي، وكان يَسْتَظِلُّ بظِلِّها، وهيأ الله له أُرْوِيَّة مِن الوحش، فكانت تروح عليه بكرة وعشية، فتفْشَح رجليها، فيشرب مِن لبنها، حتى نبت لحمه
(4)
. (12/ 465)
66013 -
عن عبد الله بن عباس: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} كل ورقة انشقَّت واستوت فهي يقطين
(5)
. (ز)
66014 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، فقالوا عنده: القرع. قال: وما يجعله أحقُّ مِن البطيخ؟!
(6)
. (ز)
66015 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ما بال البطيخ مِن
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 634. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أروية: أنثى الوعل. اللسان (روى).
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 635.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 157، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 34 - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 621.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 633، وأخرج نحوه سفيان الثوري 1/ 254، من طريق حبيب بن أبي ثابت.
القرع؟ هو كلُّ شيء يذهب على وجه الأرض
(1)
. (12/ 481)
66016 -
عن عبد الله بن عباس، {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: كل شيء نبت ثم يموت من عامه
(2)
. (12/ 480)
66017 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(3)
. (12/ 479)
66018 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا التقم الحوتُ يونسَ ذهب به حتى أوقفه بالأرض السابعة، فسمع تسبيحَ الأرض، فهيَّجه على التسبيح، فقال:{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} . فأخرجه حتى ألقاه على الأرض بلا شعر ولا ظفر مثل الصبي المنفوس، فأنبتت عليه شجرةً تُظِلُّه ويأكل مِن تحتها مِن حشرات الأرض، فبينا هو نائم تحتها إذ تساقط ورقُها قد يَبِسَتْ، فشكا ذلك إلى ربِّه، فقال له: تحزن على شجرة يَبِسَت ولا تحزن على مائة ألف أو يزيدون يعذبون؟!
(4)
. (10/ 363)
66019 -
عن عمرو بن ميمون الأودي -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(5)
. (ز)
66020 -
عن سعيد بن جبير -من طريق القاسم بن أبي أيوب- في قوله: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: كل شيء ينبت ثم يموت من عامه
(6)
. (ز)
66021 -
عن سعيد بن جبير -من طريق القاسم بن أبي أيوب- قال: كلُّ شجرةٍ لا ساقَ لها فهي من اليقطين، والذي يكون على وجه الأرض مِن البطيخ والقِثّاء
(7)
. (12/ 481)
66022 -
عن سعيد بن جبير، {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: مِن نبات البَرِّيَّة
(8)
. (12/ 477)
66023 -
عن سعيد بن جبير -من طريق هلال بن خباب- قال: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 634. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 578 - 579. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 634.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 633.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 633 بلفظ: هو كل شيء ينبت على وجه الأرض ليس له ساق. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.
مِن يَقْطِينٍ}، اليقطين: شجرةٌ سمّاها الله: يقطينًا، أظلته، وليس بالقرع. قال: فيما ذُكر: أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقُها يتساقط، حتى أفضت إليه الشمس، وشكاها، فقال: يا يونس، جزعت مِن حرِّ الشمس، ولم تجزع لمائة ألف أو يزيدون تابوا إلَيَّ فتبتُ عليهم؟!
(1)
. (12/ 481)
66024 -
عن سعيد بن جبير -من طريق ورقاء- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: هو القرع
(2)
. (ز)
66025 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: هي الدُّبّاء
(3)
. (12/ 479)
66026 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: غير ذات أصل، مِن الدُّبّاء أو غيره، مِن شجرة ليس لها ساق
(4)
. (12/ 480)
66027 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(5)
. (12/ 479)
66028 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(6)
. (ز)
66029 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: اليقطين: الدُّبّاء، فاستظَلَّ بظِلِّها، وأكل مِن قرعها، وشرب مِن أصلها ما شاء الله، ثم إنّ الله أيبسها، وذهب ما كان فيها، فحزِن يونسُ، فأوحى الله إليه: حزنت على شجرة أنبتُّها ثم أيبستُها، ولم تحزن على قومك حين جاءهم العذاب فصُرِف عنهم ثم ذهبتَ مغاضبًا؟!
(7)
. (12/ 474، 479)
66030 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- قال: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، بلغني: أنّه لما نبذه الحوتُ بالعراء وهو سقيم؛ نبتت عليه شجرة من
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 636. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم مختصرًا.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 636.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مجاهد (570)، وأخرجه ابن جرير 19/ 634، وإسحاق البستي ص 219 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 636. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 635.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
يقطين، واليقطين: الدباء، فمكث حتى إذا تراجعت إليه نفسُه يَبِسَت الشجرة، فبكى يونسُ جزعًا عليها، فأوحى الله إليه: أتبكي على هلاك شجرة، ولا تبكي على هلاك مائة ألف؟!
(1)
. (12/ 461)
66031 -
قال الحسن البصري: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} كل نبت يمتدُّ وينبسط على وجه الأرض ليس له ساق، ولا يبقى إلى الشتاء، نحو القرع والقثاء والبطيخ؛ فهو يقطين
(2)
. (ز)
66032 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق المنذر بن النعمان- قال: لَمّا خرج مِن البحر نام نومةً، فأنبت الله عليه شجرة من يقطين، وهي الدباء، فأظلته، فبلغت في نومه، فرآها قد أظلته، ورأى خضرتها، فأعجبته، ثم نام نومة فاستيقظ فإذا هي قد يبست، فجعل يحزن عليها، فقيل: أنت الذي لم تخلق ولم تَسْقِ ولم تُنبت تحزن عليها، وأنا الذي خلقتُ مائة ألف من الناس أو يزيدون ثم رحمتهم فشق عليك؟!
(3)
. (12/ 478)
66033 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كنا نحدّث: أنها الدباء، هذا القرع الذي رأيتم، أنبتها الله عليه يأكل منه
(4)
. (12/ 478)
66034 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: هو القرع، والعرب تسميه: الدُّبّاء
(5)
. (ز)
66035 -
عن مغيرة -من طريق فضيل بن عياض- في قوله: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، قال: القرع
(6)
. (ز)
66036 -
قال مقاتل بن حيان: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} وكان يستظل بالشجرة، وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب مِن لبنها
(7)
. (ز)
66037 -
عن مقاتل بن سليمان: {وأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} ، يعني: من قرع،
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 154 - 155. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 158. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 634. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 636.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 635.
(7)
تفسير الثعلبي 8/ 171 وتفسير البغوي 4/ 48.
يأكل منها، ويستظل بها، وكانت تختلف إليه وعلة، فيشرب مِن لبنها، ولا تفارقه، كل شيء ينبسط مثل القرع والكرم والقثاء والكشوتا
(1)
ونحوها فهو يُسمّى: يقطينًا
(2)
. (ز)
66038 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: أنبت الله شجرةً من يقطين، وكان لا يتناول منها ورقةً فيأخذها إلا أرْوَتْهُ لبنًا. أو قال: يشرب منها ما شاء، حتى نبت
(3)
. (12/ 480)
66039 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال في قوله جل جلاله: {وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} ، قال: اليقطين: كل شيء يبسط على الأرض بسطًا مِن الدُّبّاء، والخيار، وكل شيء لا ساق له
(4)
. (ز)
66040 -
قال يحيى بن سلّام: فأنبت الله عليه {شَجَرَةً مِن يَقْطِينٍ} وهي القرع
(5)
[5522]. (ز)
[5522] اختلف في المراد بشجرة اليقطين على أقوال: الأول: أنها شجرة لا نعرفها، سماها الله: يقطينًا، وليس بالقرع. وهو قول ابن جبير من طريق هلال بن خباب. الثاني: أن اليقطين: كل ما لا يقوم على ساق مِن عود؛ كالبقول، والقرع، والبطيخ، ونحوه مما يموت مِن عامِه. وهو قول ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد. الثالث: أنه القرع خاصة. وهو قول ابن مسعود، وأبي هريرة، وابن عباس من طريق علي، ومجاهد من طريق منصور، والضحاك من طريق عبيد، ومن وافقهم.
وعلَّق ابنُ عطية (7/ 312) على القولين الأخيرين بقوله: «وعلى هذين القولين فإما أن يكون قوله: {شَجَرَةً} تجوّزًا، وإما أن يكون أنبتها عليه ذات ساق خرقًا للعادة؛ لأن الشجرة في كلام العرب إنما يقال لما كان على ساق من عود» . ثم قال: «وحكى بعضُ الناس: أنها كانت قرعة، وهي تجمع خصالًا: برد الظل، والملمس، وعِظَم الورق، وأنّ الذباب لا يقربها. وحكى النقاش: أنّ ماء ورق القرعة إذا رش بمكان لم يقربه ذباب. ومشهور اللغة أن اليقطين: القرع» .
_________
(1)
كذا في المطبوع من تفسير مقاتل، وفي اللسان (كشث): الكَشُوث، والأُكْشُوث، والكَشُوثى وكَشُوثاء: نبت يتعلَّق بأغصان الشجر، من غير أن يضرب بعِرقٍ فِي الأرض.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 621. وفي تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48 منسوبًا إلى مقاتل، بلفظ: كل نبت يمتد وينبسط على وجه الأرض ليس له ساق، ولا يبقى على الشتاء، نحو القرع والقثاء والبطيخ فهو يقطين.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 635.
(4)
أخرجه إسحاق البستي ص 220.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 843.