الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
(75)}
65512 -
عن عائشة، قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صلّى في بيتي، فمرَّ بهذه الآية:{ولَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ المُجِيبُونَ} ؛ قال: «صدقتَ، ربَّنا، أنت خيرُ مَن دُعِي، وأقربُ مَن بُغِي، فنِعم المَدْعِيُّ، ونِعْم المُعطي، ونِعْم المسؤول، ونِعْم المولى، وأنت ربُّنا ونِعْم النصير»
(1)
. (12/ 420)
65513 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ المُجِيبُونَ} ، قال: أجابه الله تعالى
(2)
. (12/ 420)
65514 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ نادانا نُوحٌ} في «اقتربت» : {فَدَعا رَبَّهُ أنِّي مَغْلُوبٌ فانْتَصِرْ} [القمر: 10]، وفي الأنبياء
(3)
. فأنجاه ربُّه، فغرَّقهم بالماء، فذلك قوله عز وجل:{فَلَنِعْمَ المُجِيبُونَ} يعني الربُّ: نفسَه تعالى
(4)
. (ز)
65515 -
عن مقاتل -من طريق إسحاق بن بشر- قال: {ولقد نادنا نوح} يعني: انتصرنا، {فلنعم} ما نصرنا
(5)
. (ز)
65516 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {ولَقَدْ نادانا نُوحٌ} يعني: حيثُ دعا على قومه، {فَلَنِعْمَ المُجِيبُونَ} له، أجبناه فأهلكناهم
(6)
. (ز)
{وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
(76)}
65517 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ونَجَّيْناهُ وأَهْلَهُ مِنَ
(1)
أخرجه ابن بشران في أماليه 1/ 97 - 98 (193)، من طريق عباد بن أحمد بن عبد الرحمن العرزمي، حدثني عمي، عن أبيه، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف جدًّا؛ مظلم مسلسل بالضعفاء، فيه عباد بن أحمد العرزمي، قال الذهبي في المغني (3028):«قال الدارقطني: متروك» . وعمّه وجدّه محمد بن عبد الرحمن بن محمد العرزمي، قال الدارقطني:«متروك الحديث هو وأبوه وجده» . كما في لسان الميزان لابن حجر 7/ 297. وجابر هو ابن يزيد الجعفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (878): «ضعيف رافضي».
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 559. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
يشير إلى الآية 76 من سورة الأنبياء، وهي:{ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم} .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 610.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/ 257.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 835.