الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64684 -
عن إسماعيل السُدِّيّ: {وآيَةٌ لَهُمُ} ، يعني: وعلامة لهم
(1)
. (ز)
64685 -
قال مقاتل بن سليمان: {وآيَةٌ لَهُمُ} وعلامة لهم، يعني: كفار مكة {أنّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ} ذرية أهل مكة في أصلاب آبائهم {فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ} يعني: المُوقر مِن الناس والدواب
(2)
. (ز)
64686 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {الفُلْكِ المَشْحُونِ} ، قال: الفُلك المشحون: المركب الذي كان فيه نوح، والذرية التي كانت في ذلك المركب. قال: والمشحون: الذي قد شُحِن؛ الذي قد جعل فيه ليركبه أهله، جعلوا فيه ما يريدون، فربما امتلأ، وربما لم يمتلئ
(3)
. (ز)
64687 -
قال يحيى بن سلّام: {أنّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ} ، يعني: نوحًا وبنيه الثلاثة: سام، وحام، ويافث، منهم ذُرِي الخلقُ بعد ما غرِق قومُ نوح
(4)
. (ز)
{وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ
(42)}
64688 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: هي السفن، جُعِلَت مِن بعد سفينة نوحٍ على مِثلها
(5)
. (12/ 353)
64689 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} : يعني: الإبل؛ خلقها الله كما رأيتَ، فهي سُفُن البر، يحملون عليها ويركبونها
(6)
. (12/ 353)
64690 -
عن عبد الله بن شداد -من طريق السُدِّيّ- في قوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: هي الإبل
(7)
.
(12/ 354)
64691 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: الأنعام
(8)
. (12/ 354)
(1)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 810.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 580.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 443.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 810.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 444. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 446. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 19/ 446. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(8)
تفسير مجاهد (560)، وأخرجه ابن جرير 19/ 446 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
64692 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} : يعني: السفن التي اتخذت بعدها، يعني: بعد سفينة نوح
(1)
. (ز)
64693 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: هي الإبل
(2)
. (12/ 354)
64694 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله:{وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: السفن التي في البحر، والأنهار التي يركب الناس فيها
(3)
. (12/ 353)
64695 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُدِّيّ- في قوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: السفن الصغار، ألا ترى أنه قال:{وإنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ} ؟!
(4)
. (ز)
64696 -
قال الحسن البصري -من طريق قتادة- {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} : هي الإبل
(5)
. (12/ 353)
64697 -
عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زاذان- في هذه الآية: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: السفن الصغار
(6)
. (ز)
64698 -
عن أبي صالح باذام، في قوله:{حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ} قال: سفينة نوح، {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} هذه السفن مثل خشبها وصنعتها
(7)
. (12/ 353)
64699 -
عن أبي صالح باذام -من طريق شعبة، عن إسماعيل- في قوله:{وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: السفن الصغار
(8)
. (ز)
64700 -
عن قتادة بن دعامة، {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: يعني: السفن الصغار
(9)
. (12/ 353)
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 445.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 444.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 446. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 444.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وعند ابن جرير 19/ 445 نحو شطره الثاني من طريق محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد بلفظ: نِعَمٌ من مثل سفينة نوح.
(8)
أخرجه ابن جرير 19/ 445.
(9)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
64701 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: هي السُّفُن التي يُنتَفَع بها
(1)
. (ز)
64702 -
قال مقاتل بن سليمان: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ} وجعلنا لهم مِن شبه سفينة نوح {ما يَرْكَبُونَ} فيها
(2)
. (ز)
64703 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ} ، قال: وهي هذه الفلك
(3)
. (ز)
64704 -
قال يحيى بن سلّام: قال: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِه} مِن مثل الفلك {ما يَرْكَبُونَ} يعني: الإبل، ويقال: هي سفن البر، وقال في آية أخرى:{وجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الفُلْكِ والأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ} [الزخرف: 12]
(4)
[5433]. (ز)
[5433] اختلف السلف في قوله: {وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} على قولين: الأول: أنه السفن. الثاني: أنه الإبل.
وقد رجّح ابنُ جرير (19/ 446 - 447) مستندًا إلى السياق، والدلالة العقلية القول الأول، فقال:«وأشبه القولين بتأويل ذلك قولُ مَن قال: عني بذلك: السفن، وذلك لدلالة قوله: {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم} [يس: 43]، على أن ذلك كذلك، وذلك أنّ الغرق معلوم أن لا يكون إلا في الماء، ولا غرق في البر» .
وذكر ابنُ عطية (7/ 250 - 251) في معنى: {حملنا ذريتهم} وفي معنى: {من مثله} احتمالين، فقال:«وأمّا معنى الآية فيحتمل تأويلين: أحدهما قاله ابن عباس وجماعة، وهو أن يريد بالذريات المحمولين: أصحاب نوح في السفينة، ويريد بقوله: {مِن مِثْلِهِ}: السفن الموجودة في جنس بني آدم إلى يوم القيامة، وإيّاها أراد الله تعالى بقوله: {وإنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}، والتأويل الثاني قاله مجاهد والسُدِّيّ، وروي عن ابن عباس أيضًا، هو أن يريد بقوله: {أنّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ}: السفن الموجودة في بني آدم إلى يوم القيامة، ويريد بقوله: {وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ}: الإبل وسائر ما يركب، فتكون المماثلة في أنه مركوب مُبَلِّغٌ إلى الأقطار فقط، ويعود قوله: {وإن نشأ نغرقهم} على السفن الموجودة في الناس، وأما من خلط القولين فجعل الذرية في الفلك في قوم نوح في سفينة، وجعل {من مثله} في الإبل؛ فإن هذا نظرٌ فاسد يقطع به قوله تعالى: {وإن نشأ نغرقهم}. فتأمله» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 445.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 580.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 445، وفيه (ط: هجر): الفلوك.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 810.