الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65799 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ
عَظِيمٍ}:
الذِّبح العظيم: الكبش الذي فدى اللهُ به إسحاق
(1)
[5515]. (ز)
{عَظِيمٍ (107)}
65800 -
عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس، {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: بكبش عظيم مُتقَبَّل، وزعم ابن عباس: أنّ الذبيح إسماعيل
(2)
. (12/ 431)
65801 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: رعى في الجنة أربعين خريفًا
(3)
. (ز)
65802 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ، قال: سليم متقبَّل
(4)
. (ز)
65803 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- أنه كان يقول: ما يقول الله: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} لذبيحته التي ذبح فقط، ولكنه الذبح على دينه، فتلك السُّنَّة إلى يوم القيامة، فاعلموا أنّ الذبيحة تدفع ميتة السوء، فضحُّوا عباد الله
(5)
[5516]. (ز)
[5515] اختُلِف في الذِّبْح الذي فُدِيَ به الذبيح على قولين: الأول: أنه كان كبشًا. والثاني: أنه كان وعِلًا.
وذَهَبَ ابنُ كثير (12/ 45) إلى القول الأول، فقال:«الصحيح الذي عليه الأكثرون: أنه فُدِيَ بكبش» .
[5516]
اختُلِف في سبب وصفه {بذبح عظيم} على خمسة أقوال: الأول: أنه رعى في الجنة. والثاني: أنه ذبح متقبل. والثالث: أنه ذبح بالحق. والرابع: أنه لم يكن عن نسل، بل عن التكوين. والخامس: أنه جرت السُّنة به، وصار دينًا باقيًا آخر الدهر.
وذَهَبَ ابنُ جرير (19/ 605) إلى العموم، فقال:«لا قول في ذلك أصح مما قال الله -جل ثناؤه-، وهو أن يقال: فداه الله بذبح عظيم، وذلك أن الله عمَّ وصفه إياه بالعِظَم دون تخصيصه، فهو كما عمّه به» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 602 - 603.
(2)
أخرجه الحاكم 2/ 430 - 431. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 604.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 605.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 605. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 840 مختصرًا.