الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65976 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قوله: {فلولا أنه كان من المسبحين} ، قال: من المصلين
(1)
[5521]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
65977 -
عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان النهدي- قال: مَن سَرَّه أن يُستجاب له في الضراء فليكثر الدعاء [و] التسبيح في السراء
(2)
. (ز)
65978 -
عن الحسن البصري: {فَلَوْلا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ} ، قال: تعلَّم -واللهِ- أنّ التضرُّع في الرخاء استعدادٌ لنزول البلاء، ويجد صاحبه متكأً إذا نزل به، وأنّ سالف السيئة تلحق صاحبها وإن قدُمت
(3)
. (12/ 471)
{لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
(144)}
65979 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} ، يقول: لصار له بطن الحوت قبرًا إلى يوم القيامة
(4)
. (12/ 468، 473)
65980 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ} عقوبة فيه {إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} الناس مِن قبورهم
(5)
. (ز)
[5521] ذَهَبَ ابنُ جرير (19/ 627) إلى ما ذهب إليه ابن عباس، وقتادة، وابن جبير، وأبو العالية، والسدي، والضحاك، من أن المعنى: كان مِن المصلين لله قبل البلاء؛ فنجا.
وعلَّقَ ابن كثير (12/ 57) على اختيار ابن جرير، بقوله:«قد ورد في الحديث ما يدل على ذلك -إن صح الخبر-، وفي حديث ابن عباس: «تعرَّف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة» ».
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 218.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 845.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 631، والبيهقي 10/ 287. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 620.