‌{إنكم لذائقو العذاب الأليم (38) وما تجزون إلا ما كنتم تعملون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٨

65316 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بَلْ جاءَ بِالحَقِّ} بالقرآن، {وصَدَّقَ المُرْسَلِينَ} أي: صدّق مَن كان قبله مِن المرسلين

(1)

. (ز)

65317 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ: {بَلْ جاءَ بِالحَقِّ} ، يعني: بالتوحيد

(2)

. (ز)

65318 -

قال مقاتل بن سليمان: {ويَقُولُونَ أئِنّا لَتارِكُو آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ} . فقال -جل وعز-: {بَلْ جاءَ بِالحَقِّ} يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم، جاء بالتوحيد، {وصَدَّقَ المُرْسَلِينَ} قبله

(3)

[5475]. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(39)}

65319 -

قال مقاتل بن سليمان: {إنَّكُمْ لَذائِقُوا العَذابِ الأَلِيمِ} يعني: الوجيع، {وما تُجْزَوْنَ} في الآخرة {إلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} في الدنيا مِن الشرك، جزاءُ الشرك النارُ

(4)

. (ز)

65320 -

قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {إنَّكُمْ لَذائِقُو العَذابِ الأَلِيمِ} المُوجِع، يقوله للمشركين، يعني: عذاب جهنم

(5)

. (ز)