الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
62786 -
قال مقاتل بن سليمان:
{إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ}
نزلت في اليهود من أهل المدينة، وكان أذاهم لله عز وجل أن زعموا أنّ لله ولدًا، وأنهم يخلقون كما يخلق الله عز وجل؛ يعني: التماثيل والتصاوير
(1)
. (ز)
62787 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله:{إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} ، قال: آذوا الله فيما يدعون معه
(2)
. (12/ 136)
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
نزول الآية، وتفسيرها:
62788 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} الآية، قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم حين اتَّخذ صفية بنت حيي
(3)
. (12/ 135)
62789 -
عن عبد الله بن عباس، قال في قوله:{إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} : أُنزلت في عبد الله بن أُبَيّ وناسٍ معه قذفوا عائشة، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال:«مَن يعذرني مِن رجل يؤذيني، ويجمع في بيته مَن يؤذيني؟» فنزلت
(4)
. (ز)
62790 -
قال عبد الله بن عباس، في قوله:{إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} : وإيذاء الرسول: هو أنه شُجَّ في وجهه، وكُسرت رباعيته. وقيل: شاعر، ساحر، معلَّم، مجنون
(5)
. (ز)
62791 -
قال قتادة بن دعامة، في قوله:{إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} : يا سبحان الله، ما زال أُناسٌ مِن جهلة بني آدم حتى تعاطوا أذى ربهم؛ وأما أذاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو طعنهم عليه في نكاحه صفية بنت حيي فيما ذُكِر
(6)
[5276]. (ز)
[5276] قال ابنُ عطية (7/ 146): «والطعن في تأمير أسامة إذايةٌ له أيضًا صلى الله عليه وسلم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 506.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 178 - 179، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أومخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(4)
عزاه السيوطي إلى جويبر.
(5)
تفسير الثعلبي 8/ 63، وتفسير البغوي 6/ 375.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 178.