الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
62506 -
عن محمد بن كعب القرظي =
62507 -
وعمر بن الحكم =
62508 -
وعبد الله بن عبيدة -من طريق موسى بن عُبيدة- قالوا: {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً
إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ}
التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم: ميمونة
(1)
. (ز)
62509 -
عن منير بن عبد الله الدوسي: أن أم شَرِيك غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت جميلة، فقَبِلها، فقالت عائشة: ما في امرأة حين وهبت نفسها لرجل خير. قالت أم شَرِيك: فأنا تلك. فسماها الله تعالى: {مُؤْمِنَةً} ، فقال:{وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ} ، فلما نزلت هذه الآية قالت عائشة: إنّ الله لَيُسرِع لكَ في هواك
(2)
. (12/ 86)
62510 -
عن [عبد الواحد] بن أبي عون -من طريق عبد الله بن جعفر- {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ} : أن ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبن نساءٌ أنفسَهن، فلم نسمع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قَبِلَ منهنَّ أحدًا
(3)
. (12/ 87)
62511 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إنْ أرادَ النبي أنْ يَسْتَنْكِحَها} ، وهي أم شَرِيك بنت جابر بن ضباب بن حجر من بني عامر بن لؤي، وكانت تحت أبي الفكر
(4)
الأزدي، وولدت له غلامين؛ شَريكًا ومُسلمًا، ويذكرون أنه نزل عليها دَلْوٌ مِن السماء، فشربت منه، ثم تُوفي عنها زوجها أبو الفكر، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يقبلها
(5)
. (ز)
{إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ}
قراءات:
62512 -
في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ) بغير
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 9/ 344 - 345 (17461).
(2)
أخرجه ابن سعد 8/ 155 - 156 مطولًا.
(3)
أخرجه ابن سعد 8/ 151.
(4)
كذا بالفاء، وعند ابن سعد بالعين 8/ 155 - 156، وينظر: الإصابة 3/ 348. وقد ذكر ابن سعد قصتها مطولة من رواية منير بن عبد الله الدوسي، وتقدم مختصرها في الأثر السابق، وفيه أنها أزدية.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 501. وفي تفسير الثعلبي 8/ 54، وتفسير البغوي 6/ 364 عن مقاتل -دون تعيينه- قال: هي أم شَرِيك بنت جابر من بني أسد.