الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
63238 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {مِنسَأَتَهُ} : عصاه
(1)
. (12/ 181)
63239 -
عن عبد الله بن عباس، قال: لبث سليمانُ على عصاه حولًا بعدما مات، ثم خرّ على رأس الحول، فأخذت الجن عصًا مثل عصاه، ودابةً مثل دابته، فأرسلوها عليها، فأكلتها في سنة، وكان ابن عباس يقرأ:(فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الإنسُ أن لَّوْ كانَ الجِنُّ يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُواْ فِي العَذابِ المُهِينِ سَنَةً) قال سفيان: وفي قراءة ابن مسعود: (وهُمْ يَدْأَبُونَ لَهُ حَوْلًا)
(2)
. (12/ 181)
63240 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن سعد- قال: كانت الإنس تقول في زمن سليمان: إنّ الجن تعلم الغيب. فلمّا مات سليمان مكث قائمًا على عصاه ميِّتا حولًا، والجن تعمل بقيامه، (فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الإنسُ أن لَّوْ كانَ الجِنُّ يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُواْ فِي العَذابِ المُهِينِ سَنَةً) كان ابن عباس يقرؤها كذلك
(3)
. (12/ 183)
63241 -
عن عبد الله بن عباس، قال:{تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} بلغت نصف العصا، فتركوها في النصف الباقي، فأكلتها في حَوْل، فقالوا: مات عام أول
(4)
. (12/ 185)
63242 -
عن سعيد بن جبير، {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} ، قال: العصا
(5)
. (12/ 185)
63243 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} ، قال: عصاه
(6)
. (12/ 185)
63244 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} ، أنّه سُئِل عن المنسأة. قال: هي العصا. وأنشد فيها شعرًا قاله عبد المطلب:
أمن أجلِ حبْلٍ لا أبا لك صِدْتَه
…
بمنسأة قد جر حبْلك أحبُلا
(7)
. (12/ 185)
63245 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} ، قال: الأرَضَة
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 237، وبنحوه من طريق العوفي، وابن أبي حاتم -كما في التغليق 4/ 31 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تقدم في قراءات الآية.
(3)
تقدم في قراءات الآية.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير مجاهد (553)، وأخرجه ابن جرير 19/ 237، ومن طريق أبي يحيى 19/ 238. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 751 من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والفريابي.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
أكلت عصاه حتى خرَّ
(1)
. (12/ 185)
63246 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كانت الجِنُّ تخبر الإنسَ أنهم يعلمون من الغيب أشياء، وأنهم يعلمون ما في غدٍ، فابتُلوا بموت سليمان، فمات، فلبث سنة على عصاه وهم لا يشعرون بموته، وهم مُسَخَّرون تلك السنة، ويعملون دائبين، {فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ} ، وفي بعض القراءة:(تَبَيَّنَتِ الإنسُ أن لَّوْ كانَ الجِنُّ يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُواْ فِي العَذابِ المُهِينِ)، وقد لبثوا يدأبون ويعملون له حولًا بعد موته
(2)
. (12/ 183)
63247 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: المنسأة: العصا. بلسان الحبشة
(3)
. (12/ 185)
63248 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله: {منسأته} ، قال: عصاه
(4)
. (ز)
63249 -
قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ الجِنَّ كانوا يُخْبِرُون الإنسَ أنّهم يعلمون الغيب الذي يكون في غدٍ، فابتُلوا بموت سليمان ببيت المقدس، وكان داود أسَّسَ بيتَ المقدس موضع فسطاط موسى عليه السلام، فمات قبل أن يُبْنى، فبناه سليمان بالصَّخر والقار، فلما حضره الموت قال لأهله: لا تخبروا الجِنَّ بموتي حتى يفرغوا مِن بناء بيت المقدس. وكان قد بقي منه عملَ سنة، فلما حضره الموت وهو مُتَّكِئٌ على عصاه، وقد أوصى أن يُكتم موته، وقال: لا تبكوا عَلَيَّ سنةً؛ لِئَلّا يتفرق الجنُّ عن بناء بيت المقدس. ففعلوا، فلما بنوا سنة وفرغوا مِن بنائه سلَّط الله عز وجل عليه الأَرَضَة عند رأس الحوْل على أسفل عصاه، فأكلته {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} أسفل العصا، فخرَّ عند ذلك سليمان ميتًا، فرأته الجنُّ، فتفرقت، {فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ} يعنى: تبينت الإنس أن لو كانوا الجن {يَعْلَمُونَ الغَيْبَ} يعني: غيب موت سليمان {ما لَبِثُوا} حولًا {فِي العَذابِ المُهِينِ} والشقاء والنصَب
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 238، وعبد الرزاق 2/ 128 من طريق معمر مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 242، وعبد الرزاق 2/ 128 مختصرًا من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2913 مطولًا وفي آخره: وهي في مصحف ابن مسعود: (تَبَيَّنَتِ الإنسُ والجِنُّ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي العَذابِ المُهِينِ)، وكانت الجن تقول قبل ذلك أنها تعلم الغيب، وتعلم ما في غد، فابتلاهم الله بذلك، وجعل موت سليمان للجن عِظَةً.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 238.
(4)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 89 (تفسير عطاء الخراساني).