الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقبِّحها بذلك. وقال بعضهم: رءوس الحيات
(1)
[5489]. (ز)
{فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ
(67)}
65473 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ثُمَّ إنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْبًا مِن حَمِيمٍ} ، قال: لَمَزْجًا
(2)
. (12/ 417)
65474 -
عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {لَشَوْبًا مِن حَمِيمٍ} . قال: يختلط الحميم والغساق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
تلك المكارم لا قَعْبانِ من لبن
…
شِيبا بماء فعادا بعدً أبوالا
(3)
؟. (12/ 417)
65475 -
عن عبد الله بن عباس، قال:{ثُمَّ إنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْبًا مِن حَمِيمٍ} فقال في الشَّوب: إنها تختلط باللبن فتشوبه به، فإن لهم على ما يأكلون {لَشَوْبًا مِن حَمِيمٍ}
(4)
. (12/ 416)
65476 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{لَشَوْبًا مِن حَمِيمٍ} ، قال: يُخلَط طعامُهم، ويُشاب بالحميم
(5)
. (12/ 418)
[5489] اختُلِف في معنى قوله تعالى: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ} على ثلاثة أقوال: الأول: شُبِّهَ طلعها بما استقر في النفوس من كراهة رؤوس الشياطين وقبحها، وإن كانت لم تُرَ. والثاني: شُبِّهَ طلعها بنوع من الحيّات رؤُوسها بشعة المنظر. والثالث: شُبِّهَ طلعها بجنس من النبات طلعه في غاية الفحاشة. ذكر الأقوال الثلاثة ابنُ جرير (19/ 553)، وابنُ عطية (7/ 290 - 292)، وكذلك ابنُ كثير (12/ 26) لكنه اسْتَدْرَكَ على القولين الثاني والثالث، بقوله:«وفي هذين الاحتمالين نظر» . ثم اختارالقول الأول، فقال:«والأول أقوى وأولى» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 833 - 834.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 555. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 76 - . والقعبان: مثنى قعب، وهو القدح الضخم. اللسان (قعب).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.