الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ}
63137 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: {وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} ، القِطر: النحاس. لم يقدر عليها أحد بعد سليمان، وإنّما يعمل الناس بعدُ فيما كان أُعطي سليمان
(1)
. (12/ 171)
63138 -
عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- في قوله: {وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} ، قال: النحاس
(2)
. (12/ 170)
63139 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} . قال: أعطاه الله عينًا مِن صُفر
(3)
، تسيل كما يسيل الماء. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول:
فألقى في مَراجِلَ
(4)
من حديدٍ
…
قُدور القِطر ليس من البِرام
(5)
(6)
. (12/ 170)
63140 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {عَيْنَ القِطْرِ} ، قال: الصُفر، سالت له مثل الماء
(7)
. (12/ 171)
63141 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} ، قال: أسال الله له القِطر ثلاثةَ أيام من صنعاء، يسيل كما يسيل الماء. قيل: إلى أين؟ قال: لا أدري
(8)
. (12/ 171)
63142 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل- قال: كان الله تبارك وتعالى سخَّر لسليمان الريح {غدوها شهر ورواحها شهر} ، وقال الله عز وجل: {وأسلنا له عين
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 229 من طريق علي، ومن طريق العوفي بلفظ: عين النحاس أُسيلت. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم -ينظر: التغليق 4/ 11 - .
(3)
صُفر: النحاس الجيد. اللسان (صفر).
(4)
مراجِل: جمع مِرْجل: وهو الإناءُ الذي يُغْلى فيه الماءُ. النهاية (مرجل).
(5)
البرام: القِدر من الحجارة. اللسان (برم).
(6)
عزاه السيوطي إلى الطستي -ينظر: الإتقان 2/ 99 - .
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 749. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.