‌{هذه جهنم التي كنتم توعدون (63) اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٨

‌

‌تفسير الآية:

64872 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {جِبِلًّا كَثِيرًا} ، قال: خَلْقًا كثيرًا

(1)

. (12/ 365)

64873 -

عن إسماعيل السُدِّيّ: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا} يعني: قد أغوى إبليسُ منكم {جِبِلًّا} يعني: خلقًا كثيرًا، فكفروا فلم يكونوا يعقلون، وأخبر عنهم، فقال:{وقالُوا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ} أي: لو كنا نسمع أو نعقل لآمَنّا في الدنيا، فلم نكن من أصحاب السعير. قال اللَّه:{فاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا} فبُعْدًا {لأَصْحابِ السَّعِيرِ} [الملك: 10 - 11]

(2)

. (ز)

64874 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ} ولقد أضل إبليسُ منكم عن الهدى {جِبِلًّا} خَلْقًا {كَثِيرًا}

(3)

. (ز)

64875 -

عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا} ، قال: خَلْقًا كثيرًا

(4)

. (ز)

64876 -

قال يحيى بن سلّام: قال: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا} خَلْقًا كثيرًا؛ أضلَّ مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

(64)}

64877 -

قال مقاتل بن سليمان: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} في الدنيا، {اصْلَوْها اليَوْمَ} في الآخرة {بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} في الدنيا

(6)

. (ز)

64878 -

قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} في الدنيا إن لم تؤمنوا، {اصْلَوْها اليَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} في الدنيا

(7)

. (ز)