الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}
63808 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ} يعني: كفار مكة، {إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} في البعث أنّه كائن
(1)
. (ز)
63809 -
قال يحيى بن سلّام: {يَأَيُّها النّاسُ إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} ما وعد مِن الثواب والعقاب
(2)
. (ز)
{فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
(5)}
63810 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} ، يقول: الشيطان
(3)
[5358]. (ز)
63811 -
عن سعيد بن جبير، قال: الغِرَّة في الحياة الدنيا: أن يغتر بها، وتشغله عن الآخرة؛ أن يَمْهَد لها ويعمل لها، كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة:{يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي} [الفجر: 24]. والغِرَّة بالله: أن يكون العبد فِي معصية الله، ويتمنى على الله المغفرة
(4)
. (12/ 253)
63812 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: الغَرور: الشيطان
(5)
. (ز)
63813 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} ، قال: الغَرور: الشيطان
(6)
. (ز)
63814 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا} عن الإسلام، {ولا
[5358] لم يذكر ابنُ جرير (19/ 331) في معنى: {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} سوى قول ابن عباس.
ووجَّه ابنُ كثير (11/ 306) قول ابن عباس بقوله: «أي: لا يفتنَنَّكم الشيطان ويصرفنَّكم عن اتباع رسل الله وتصديق كلماته؛ فإنه غرّار كذّاب أفّاك» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 552.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 778.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 331.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه الفريابي -كما في الفتح 11/ 250 - .
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 134.