الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64482 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} ، قال: ما كُتِب عليكم واقِعٌ بكم
(1)
. (12/ 337)
64483 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك- {قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} : أي: عملكم معكم
(2)
. (ز)
64484 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} : أي: أعمالكم معكم
(3)
. (12/ 336)
64485 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا} فقالت الرسل: {طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} الذي أصابكم كان مكتوبًا في أعناقكم
(4)
. (ز)
{أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ
(19)}
قراءات:
64486 -
قرأ زِرُّ بن حُبَيْش: «أأَن ذُكِّرْتُمْ» بالنصب
(5)
. (12/ 337)
64487 -
عن أبي رَزِين، أنه قرأ ذلك:{أئِن ذُكِّرْتُمْ}
(6)
[5414]. (ز)
[5414] علّق ابنُ جرير (19/ 417 - 418) على هذه القراءة، فقال:«قرأته عامة قراء الأمصار: {أئن ذكرتم} بكسر الألف من» إن «وفتح ألف الاستفهام، بمعنى: إن ذكرناكم فمعكم طائركم. ثم أدخل على» إن «-التي هي حرف جزاء- ألف استفهام في قول بعض نحويي البصرة، وفي قول بعض الكوفيين منوي به التكرير، كأنه قيل: قالوا: طائركم معكم إن ذكرتم فمعكم طائركم، فحذف الجواب اكتفاء بدلالة الكلام عليه» .
وعلّق عليها ابنُ عطية قائلًا (7/ 241 بتصرف): «وقُرِئ {أئن} بهمزتين الثانية مكسورة، على معنى: أئن ذكرتم تتطيرون» .
ثم رجّحها ابنُ جرير مستندًا إلى إجماع الحجة من القراء، وأقوال السلف، فقال:«والقراءة التي لا نجيز القراءة بغيرها القراءة التي عليها قراء الأمصار، وهي دخول ألف الاستفهام على حرف الجزاء، وتشديد الكاف على المعنى الذي ذكرناه عن قارئيه كذلك، لإجماع الجحة من القراء عليه وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 804.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 804 بنحوه، وعبد الرزاق 2/ 141 من طريق معمر، وابن جرير 19/ 417. وعزاه السيوطي إلى عبد حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 576.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
و «أأَن ذُكِّرْتُمْ» بفتح الهمزة الثانية، وتشديد الكاف قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وقرأ بقية العشرة كذلك إلا أنهم كسروا الهمزة الثانية. انظر: النشر 2/ 353، والإتحاف ص 466.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 418.