الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَنَحْنُ الصّافُّونَ} فأمرهم أن يَصفُّوا
(1)
. (12/ 489)
66159 -
عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث -من طريق ابن جريج- قال: كانوا لا يصُفُّون في الصلاة حتى نزلت: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}
(2)
. (12/ 489)
66160 -
عن عبد الملك ابن جريج، قال: حُدِّثتُ: أنهم كانوا لا يصُفُّون حتى نزلت: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّون}
(3)
. (12/ 489)
تفسير الآية:
66161 -
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما في السماء موضِعٌ قدمٍ إلا عليه مَلَك ساجد أو قائم» . وذلك قول الملائكة: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}
(4)
. (12/ 488)
66162 -
عن أنس، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال:«استووا وتراصُّوا، يريدُ الله بكم هَدْي الملائكة» . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}
(5)
. (12/ 490)
66163 -
عن العلاء بن سعد، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا لجلسائه: «أطَّت
(6)
السماء، وحُقَّ لها أن تئط؛ ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد». ثم قرأ:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}
(7)
. (12/ 488)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2423). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 260 (253)، وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة 3/ 984 - 985 (508)، وابن جرير 19/ 651 - 652. وفيه أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي.
قال ابن كثير في تفسيره 8/ 271: «وهذا مرفوع غريب جدًّا» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 49 (1059): «هذا إسناد حسن في الشواهد، رجاله ثقات غير الفضل هذا، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 61) من رواية ثقتين عنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ثم روى من طريق مسلم بن صبيح عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود? قال: فذكره موقوفًا عليه باختصار، وهو في حكم المرفوع، وإسناده صحيح» .
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أطَّت: الأطيط صوت الأقتاب، أي: أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطَّت. النهاية (أطط).
(7)
أخرجه محمد بن نصر في كتاب تعظيم قدر الصلاة 1/ 261 - 262 (255)، وابن عساكر في تاريخه 52/ 381.
قال ابن كثير 8/ 271: «وهذا إسناد غريب جدًّا» .
66164 -
عن الحسن البصري، قال: كانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فأتاه جبريل، فقال:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} . فقام جبريل بين يديه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، ثم صفَّ الناسُ خلفه، والنساءُ خلف الرجال، فصلى بهم الظهر أربعًا، حتى إذا كان عند العصر قام جبريل ففعل مثلها، ثم جاءه حين غربت الشمس فصلى بهم ثلاثًا، يقرأ في الركعتين الأوليين يجهر فيهما، ولم يُسمع في الثالثة، حتى إذا كان عند العشاء وغاب الشفق جاءه جبريل فصلى بالناس أربع ركعات، يجهر بالقراءة في ركعتين، حتى إذا أصبح ليلته أتاه فصلى ركعتين يجهر فيهما، ويطيل القراءة
(1)
. (12/ 490)
66165 -
عن أبي نضرة، قال: كان عمر بن الخطاب إذا أقيمت الصلاة قال: استووا، تقدَّم يا فلان، تأخَّر يا فلان، أقيموا صفوفكم، يريد الله بكم هَدْيَ الملائكة. ثم يتلو:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}
(2)
. (12/ 490)
66166 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق السُّدِّيّ- قال: إنّ مِن السماوات لَسماء ما فيها موضع شِبْر إلا وعليه جبهةُ ملَك أو قدماه قائمًا أو ساجدًا. ثم قرأ: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}
(3)
. (12/ 488)
66167 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} قال: الملائكة، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} قال: الملائكة
(4)
. (12/ 487)
66168 -
قال عبد الله بن عباس: {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} ما في السماوات موضع شبر إلا وعليه مَلَك مُصَلٍّ أو مُسَبِّح
(5)
. (ز)
66169 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {وإنا لنحن الصافون} : الملائكة
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1771).
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 653 بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 39 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 158 من طريق مسروق، وابن جرير 19/ 654 بنحوه، والطبراني (9042)، والبيهقي في شعب الإيمان (159). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق 3/ 494 - ، وأخرجه ابن جرير 19/ 654 من طريق عطية العوفي بلفظ: الملائكة صافون تسبح لله عز وجل.
(5)
تفسير الثعلبي 8/ 172.
(6)
أخرجه إسحاق البستي ص 224.
66170 -
عن مجاهد بن جبر: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} قال: أطَّت السماء، وما تلام أن تئط؛ إن في السماء لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه
(1)
. (12/ 488)
66171 -
عن أبي صالح باذام، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} إلى قوله: {عَلِمَ أنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [المزمل: 20]؛ قال جبريل: أشَقَّ ذلك عليكم؟ قال: «نعم» . قال: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}
(2)
. (12/ 493)
66172 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} ، قال: الملائكة
(3)
. (ز)
66173 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} قال: صفوف في السماء، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} أي: المصلون، هذا قول الملائكة. قال: يُثنون بمكانهم من العبادة
(4)
. (12/ 494)
66174 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} ، قال: للصلاة
(5)
. (ز)
66175 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّون} صفوف الملائكة في السماء للعبادة كصفوف الناس في الأرض
(6)
. (ز)
66176 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} يعني: صفوف الملائكة في السموات في الصلاة، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} يعني: المصلين. يخبر جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعبادتهم لربهم عز وجل، فكيف يعبدهم كفار مكة؟!
(7)
. (ز)
66177 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} ، قال: الملائكة، هذا كله لهم
(8)
[5528]. (ز)
[5528] ذكر ابنُ عطية (7/ 316) أن {المُسَبِّحُونَ} يحتمل أن يريد به: الصلاة، ويحتمل أن يريد به: قول: سبحان الله.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه محمد بن نصر في مختصر قيام الليل (5).
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 158، وابن جرير 19/ 654 من طريق أبي هلال.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 654 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 654.
(6)
تفسير البغوي 4/ 50.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 623.
(8)
أخرجه ابن جرير 19/ 655.