الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نينوى، {فَآمَنُوا} فصدقوا بتوحيد الله عز وجل، {فَمَتَّعْناهُمْ} في الدنيا {إلى حِين} منتهي آجالهم
(1)
[5523]. (ز)
{إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
(147)}
66049 -
عن أُبَيّ بن كعب، قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {وأَرْسَلْناهُ إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} . قال: «يزيدون عشرين ألفًا»
(2)
. (12/ 482)
66050 -
قال عبد الله بن عباس: {أوْ يَزِيدُونَ} ، معناه: ويزيدون
(3)
. (ز)
66051 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن عبد الله بن الأزور- في قوله: {أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: بل يزيدون ثلاثين ألفًا
(4)
. (12/ 482)
66052 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مولى له- في قوله: {إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: كانوا مائة ألف، قال بعضهم: بل كانوا يزيدون
(5)
. (ز)
66053 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل- في قوله: {أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: يزيدون بضعة وثلاثين ألفًا
(6)
. (12/ 482)
66054 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، قال:
[5523] قال ابنُ عطية (7/ 313): «قال الجمهور: هذه الرسالة إلى مائة ألف هي الرسالة الأولى التي أبَق بعدها، ذكرها الله في آخر القصص تنبيهًا على رسالته، ويدل على ذلك قوله: {فآمنوا فمتعناهم إلى حين}، وتمتيع تلك الأمة هو الذي أغضب يونس حتى أبق» .
وقال ابنُ كثير (12/ 60): «لا مانع أن يكون الذين أرسل إليهم أولًا أُمِرَ بالعود إليهم بعد خروجه من الحوت، فصدقوه كلهم وآمنوا به» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 621.
(2)
أخرجه الترمذي 5/ 439 - 440 (3509)، وابن جرير 19/ 637.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب» .
(3)
تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 637، وإسحاق البستي ص 220. وعزاه السيوطي إلى الترمذي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(5)
تفسير سفيان الثوري 1/ 254 - 255.
(6)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (174). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
كانوا مائة ألف وبضعة وأربعين ألفًا
(1)
. (12/ 482)
66055 -
قال عبد الله بن عباس: {يَزِيدُونَ} عشرون ألفًا
(2)
. (ز)
66056 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: يزيدون سبعين ألفًا، وقد كان أظلَّهم العذابُ، ففرّقوا بين كل ذات رحم ورحمها مِن الناس والبهائم، ثم عجّوا إلى الله، فصرف عنهم العذاب، ومطرت السماء دمًا
(3)
. (12/ 477)
66057 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: يزيدون سبعين ألفًا
(4)
. (12/ 482)
66058 -
عن نوف البِكالي، في قوله:{مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، قال: كانت زيادتهم سبعين ألفًا
(5)
. (12/ 483)
66059 -
قال الحسن البصري =
66060 -
والربيع بن أنس: {إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} بضع وثلاثون ألفًا
(6)
. (ز)
66061 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وأَرْسَلْناهُ إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} : بل يزيدون
(7)
. (ز)
66062 -
قال مقاتل بن سليمان: {إلى مِائَةِ ألْفٍ} مِن الناس {أوْ} يعني: بل {يَزِيدُونَ} عشرون ألفًا على مائة ألف، كقوله عز وجل:{قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى} [النجم: 9]، يعني: بل أدنى
(8)
. (ز)
66063 -
قال مقاتل بن حيان: {وأَرْسَلْناهُ إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} سبعون ألفًا
(9)
. (ز)
66064 -
قال يحيى بن سلّام: {وأَرْسَلْناهُ إلى مِائَةِ ألْفٍ أوْ يَزِيدُونَ} ، بلغنا: أنهم كانوا عشرين ومائة ألف
(10)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 637 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48.
(7)
علقه يحيى بن سلام 2/ 844.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 621.
(9)
تفسير الثعلبي 8/ 171، وتفسير البغوي 4/ 48.
(10)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 843.